يلتقي الرئيس العراقي، برهم صالح، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في مدينة اسطنبول، وذلك بعد بدء العملية العسكرية ضد “حزب العمال الكردستاني” (PKK) في شمالي العراق.
وأعلن رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 28 من أيار، عن اللقاء، وقال إنه سيتناول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وأضاف ألطون أنه بعد نهاية اللقاء مباشرةً، سيقام إفطار على شرف الرئيس العراقي وعقيلته، بحضور الرئيس التركي، وعقيلته أمينة أردوغان، في قصر السلطان “وحيد الدين”، في الشق الآسيوي من مدينة اسطنبول.
Irak Cumhurbaşkanı Berham Salih, bugün akşam saatlerinde ülkemize bir çalışma ziyareti gerçekleştirecektir.
Konuk Cumhurbaşkanı, sayın Cumhurbaşkanımız @RTErdogan ile İstanbul Vahdettin Köşkünde biraraya gelecek, görüşmede ikili ilişkiler ve bölgesel meseleler ele alınacaktır.— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) May 28, 2019
ويأتي اللقاء على وقع العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي شمالي العراق ضد “حزب العمال الكردستاني”.
ويعتبر اللقاء الحالي الثاني لبرهم صالح إلى تركيا، بعد الزيارة الأولى في شهر كانون الثاني الماضي.
وصالح هو الرئيس الثامن للعراق والحاكم الجمهوري التاسع في تاريخ البلاد منذ تأسيس الجمهورية عام 1958.
وقالت وزارة الدفاع التركية عبر موقعها الرسمي، اليوم، إن العملية تأتي في إطار عملية “المخلب” التي أطلقت في أواخر آذار الماضي، وتستهدف مقاتلي “حزب العمال” في شمالي العراق.
وعرضت الدفاع التركية تسجيلًا مصورًا عبر “تويتر” أظهر مروحيات تقوم بعمليات إنزال جنود في منطقة هاكورك، مشيرةً إلى أن العمل العسكري بدأ بقصف مدفعي وتمهيد من المقاتلات النفاثة سبقت الإنزال.
وكانت العلاقات التركية- العراقية قد شهدت فترات صعود وهبوط، إلا أن الاتجاه الأخير في العلاقات الثنائية يشير إلى إرادة الطرفين تعزيز الحوار السياسي والتعاون في مجالات متعددة.
وكان رئيس وزراء العراق، عادل عبد المهدي، زار أنقرة في 14 من أيار الحالي، أي قبل 14 يومًا من بدء العملية العسكرية.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في أثناء زيارة عبد المهدي، أن الجانبين بحثا قضايا مكافحة الإرهاب وملف المياه وإعادة إعمار العراق، والخطوات التي يجب اتخاذها لتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات وعلى رأسها التجارة والطاقة.
وتعتبر العملية تطورًا لافتًا من جانب نوعية الهجوم، الذي اعتمد على تنفيذ إنزال جوي في عمق مناطق “PKK” شمالي العراق، في هاكورك.
–