قضى 14 عاملًا في القطاع الطبي في سوريا خلال الربع الأول من العام 2015، وفق إحصاءات شهرية تشرف عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأفادت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم (السبت)، أن شهر آذار كان شاهدًا على مقتل ثلاثة أطباء وممرضة ومسعف، إذ قضى الطبيبان أيمن ومحمد المهايني على يد مجهولين في حي الميدان الدمشقي.
في حين قتلت قوات الأسد ممرضةً تحت التعذيب، ومسعفًا خلال المعارك الدائرة في البلاد، بينما قتلت الطبيبة نور توتنجي من مدينة حلب جراء استهداف أحد الأحياء الخاضعة لنظام الأسد بقذائف الهاون.
وكان كانون الثاني وآذار الماضيان شهدا مقتل ثمانية عاملين في القطاع الطبي أيضًا، بينهم الطبيب أنس القطيفاني من مدينة دوما، الذي قضى تحت التعذيب في أقبية الأسد، والطبيبة دعاء حسن من حي عكرمة في مدينة حمص، وقضت بتفجير سيارة مفخخة في الحي نفسه.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أحصت مقتل 445 شخصًا من الكوادر الطبية بينهم 15 امرأة، وذلك منذ آذار 2011 وحتى آذار 2015، في ظل استمرار الحرب والمعارك اليومية والانتهاكات من قبل قوات الأسد وأطراف أخرى، بينما اتهمت منظمة أطباء لحقوق الإنسان قوات الأسد بقتل 610 عاملين في القطاع الطبي في المدة ذاتها.
–