الحسكة.. 350 مدرسة مغلقة و”التوبة” تُفرض على المدرسين

  • 2015/04/04
  • 3:00 م

بعد خطوات سابقة اتبعها في الرقة ودير الزور، فرض تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أيام “الاستتابة” على المدرسين الأصلاء والوكلاء والمتقاعدين ومدرسي الساعات ومستخدمي المدارس والعاملين في إطار التعليم عمومًا، وذلك في مناطق سيطرته بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.

ويأتي قرار التنظيم بدعوى “تدريس مناهج كفرية والارتزاق منها”، وذلك بعد قرار سابق قبل أكثر من عام بإغلاق المدارس ومنع التدريس فيها، ليواجه ما يقارب 50 ألف طفل في سن التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي أيضًا عامهم الثاني دون تعليم، في مدن وبلدات الشدادي والهول ومناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم في المحافظة.

في سياق متصل تواردت معلومات عن نية نظام الأسد قطع الرواتب عن الكوادر التعليمية في مناطق سيطرة تنظيم الدولة، في حال عدم التحاقهم بالمدارس في المناطق الخاضعة له في الحسكة والقامشلي، بينما يعاني طلاب الجامعات من مضايقات وصعوبة في الوصل لجامعتهم.

وكان التنظيم أجبر المعلمين في بعض المناطق على الخضوع لدورات شرعية، كما غيّر وحذف بعض المواد من المنهاج السوري، كما كان من المقرر إصدار منهاج خاص به وإعادة افتتاح المدارس مع بداية العام الحالي، إلا أنه أبطل هذا القرار ولم يتم تتطبيقه، فيما لا تزال أكثر من 350 مدرسة في مناطق سيطرة التنظيم مغلقة حتى اللحظة.

يذكر أن تنظيم الدولة اتبع خطوات مماثلة في محافظتي الرقة ودير الزور، ومناطق سيطرته في ريف حلب الشرقي، بما فيها “استتابة” المدرسين وطباعة منهاج خاص حاذفًا منه بعض المواد كالتربية القومية والكيمياء.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا