كلوب رجل المركز الثاني.. هل تضرب لعنة النهائي ليفربول في دوري الأبطال؟
يلتقي السبت المقبل، 1 من حزيران، نادي ليفربول مع توتنهام في قمة إنجليزية خالصة بنهائي دوري أبطال أوروبا، على أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد.
النهائي هو الثاني لمدرب ليفربول يورغن كلوب مع ليفربول والثالث مع بروسيا دورتموند، وقد خسر المواجهتين السابقتين أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ.
استطاع كلوب العودة بليفربول إلى الواجهة مجددًا على الرغم من عدم تتويجه بأي لقب حتى الآن، ونجح بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين.
ليفربول اليوم بحاجة ماسة إلى تتويج الموسم الكبير الذي لعبه في الدوري الإنجليزي وفي دوري أبطال أوروبا بواحد من الألقاب، لا سيما بعد أن خسر سباق الدوري الإنجليزي الممتاز أمام منافسه مانشستر سيتي، في مواجهات كسر العظم خلال الجولات الـ 13 الأخيرة وحل بالمركز الثاني.
كلوب وصل إلى ثمانية نهائيات مختلفة، متضمنة نهائي دوري أبطال أوروبا الحالي، مع الفريقين الذين دربهما (بروسيا دورتموند وليفربول) وخسر في ستة نهائيات منها، ويتبقى له اليوم مواجهة السبيرز (توتنهام) الذي وصل للمرة الأولى لنهائي دوري الأبطال، ما يعني أنه لن يكون خصمًا سهلًا.
حقق كلوب المستحيل هذا الموسم بعد أن حصل على 97 نقطة في الدوري الإنجليزي، وقلب الطاولة على برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر ذهابًا بثلاثية.
بعد خسارته لنهائيي دوري أبطال أوروبا، ازدادت فكرة “لعنة كلوب” والمركز الثاني، وأخذت التسمية أبعادها بعد أن خسر في ثلاثة نهائيات مع ليفربول، في كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي والدوري الأوروبي أمام إشبيلية الإسباني، ودوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
وصل كلوب إلى أربعة نهائيات كمدرب لفريق بروسيا دورتموند وفاز في واحد فقط منها، ولعل أبرز خسارة له عندما سقط أمام بايرن ميونخ في نهائي 2013 بهدفين لهدف في الدقائق الأخيرة.
لا يؤمن الألماني بنظرية اللعنة، على الرغم من خسارته لستة نهائيات، قائلًا، “لم يسبق لي أن لُعنت أبدًا، لا أشعر أبدًا بأنني ملعون، ولا أعتقد ذلك على الإطلاق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :