كلية الإعلام في دمشق: مراكز التدريب “دكاكين” تبيع الوهم
هاجم عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق، محمد العمر، ونائبته، نهلة عيسى، مراكز التدريب الإعلامي بسبب ما تحدثه من “فوضى بالمهنة” و”انتشار الدكاكين” الإعلامية في سوريا.
واعتبر العمر في تصريحاته لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الاثنين 27 من أيار، أن مراكز التدريب الإعلامية في سوريا “دكاكين إعلامية” غايتها الربح، معتبرًا أنه لا يحق لمركز التدريب من الجانب القانوني والمهني أن يمنح صفة إعلامي للمتدرب.
وأوقفت حكومة النظام السوري عددًا من الإعلاميين في الأشهر الأخيرة، الذين برزوا في السنوات الماضية، ومن ضمنهم رئيف سلامة ووسام الطير.
وأضاف العمر أن خريجي الإعلام يدرسون الجوانب الأكاديمية والتطبيقات بشكل مكثف لمدة أربع سنوات ولا يقال عنهم إعلاميون، بينما الدارسون في تلك المعاهد يطلقون على أنفسهم صفة إعلامي فورًا.
وطلب العمر من وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين وضع حد “لهذه المهزلة”، لافتًا إلى وجود حديث عن العمل على الحد من هذه المراكز غير المرخصة ومحاسبتها.
وأوضح أنه في الفترة الأخيرة لم يتم منح أي ترخيص لأي مركز.
ورفضت نائبة عميد كلية الإعلام، نهلة عيسى، أن تصبح هذه الدورات بديلة عن التحصيل العلمي الأكاديمي للإعلامي، وأشارت إلى أن الذين يتبعون هذه الدورات غير حاصلين على شهادة تعليم ثانوي، ويتبعون هذه الدورات ويحصلون على شهادات توهمهم وتؤهلهم قانونيًا نظرًا إلى أنها موقعة من اتحاد الصحفيين ووزارة الخارجية.
وأشار العميد ونائبته في هجومهما على المعاهد إلى أن خريجيها يحصلون على وظيفة من حق خريجي كلية الإعلام.
واعتبرت عيسى أن مهنة الإعلام هي مهنة “مستباحة” وأصبحت “مهنة من لا مهنة له” والدليل بحسب تعبيرها “وجود مئات الأسماء على مواقع التواصل تطلق على نفسها لقب إعلامي بينما لم يحصلوا على شهادة الثانوية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :