اعتبر وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أن إرسال الولايات المتحدة الأمريكية قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط سيؤدي إلى مخاطر جديدة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي نقلته وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين 27 من أيار، “بالنسبة لقرار الرئيس ترامب بإرسال 1500 جندي إضافة إلى أولئك الذين تم نشرهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فكما تعلمون، كلما زادت الإمكانيات العسكرية، كلما زادت المخاطر”.
وأضاف، “آمل كثيرًا أن تُسمع أصوات القادة العسكريين السابقين والسياسيين والدبلوماسيين المعارضين لفكرة الحرب ضد إيران، في واشنطن”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
“على الأقل لدينا أمل في ذلك. فليس كل من في القيادة الأمريكية لديه تطلعات عدوانية”، على حد تعبيره.
التصريحات الروسية جاءت ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، موافقته على إرسال قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط لردع التهديدات الإيرانية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نقلت الجمعة الماضي، عن مسؤولين أمريكيين، أن قرار إرسال القوات الإضافية إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، اتخذ خلال اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس ترامب وكبار قادة البنتاغون.
ونقلت شبكة “CNN” عن مسؤول أمريكي أن التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع والقوات اللازمة لهذه الموارد.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين، أن القيادة المركزية الأمريكية قدمت طلبًا للبنتاغون لإرسال خمسة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران خلال الأيام الماضية، في ظل تهديد بشن عملية عسكرية ضد إيران،
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر، قبل أيام، المسؤولين الإيرانيين من تهديد واشنطن مرة أخرى، وقال عبر حسابه في “تويتر”، “إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”.
ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، معتبرًا أن “التبجحات عن الإبادة التي أطلقها الرئيس الأمريكي لن تقضي على إيران”.
–