بينهم ضباط.. مصادر موالية تنعى عناصر للنظام قتلوا في كفرنبودة

  • 2019/05/27
  • 11:40 ص
عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي - أيار 2019 (صفحات موالية في فيس بوك)

عناصر من قوات الأسد على جبهات ريف حماة الشمالي - أيار 2019 (صفحات موالية في فيس بوك)

قتل عناصر وضباط من قوات الأسد في المعارك الدائرة ببلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة.

ونعت صفحات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 27 من أيار، عددًا من عناصر وضباط قوات الأسد، ونشرت صورًا لهم وقالت إنهم قتلوا في أثناء معارك السيطرة على كفرنبودة في ريف حماة من يد فصائل المعارضة.

ومن بين الضباط: الملازم موسى علي محفوض، الملازم أول منتجب إبراهيم طراف، الملازم أول مجد بسام محمود، النقيب غيث سهيل القاضي، النقيب يعرب غالب شاهين، إضافةً إلى كل من العناصر: يحيى أبو رحال، علاء نصر يونس، حسن علي ميّاسة.

وكانت قوات الأسد تمكنت، أمس الأحد، من السيطرة على بلدة كفرنبودة من يد فصائل المعارضة، والتي كانت قد استعادتها الأسبوع الماضي، لتتحول البلدة لمعارك كر وفر دون تثبيت أي طرف فيها بشكل نهائي.

وتكبدت قوات الأسد خسائر كثيرة في العناصر والآليات العسكرية خلال المعارك الدائرة منذ أيام في محاور ريف حماة الشمالي.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية واسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، وسط اشتباكات متواصلة وغارات جوية للطيران الحالي على الأحياء السكنية بريف إدلب.

واصطدمت قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير” المدعومة من تركيا، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

وكانت “تحرير الشام”  أحصت خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في 22 من أيار الحالي، وأعلنت قتل 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.

بينما قال قائد “جيش العزة”، الرائد جميل الصالح، في لقاء مع الناشط الإعلامي، هادي العبد الله، الأسبوع الماضي، إن قوات الأسد تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة، مشيرًا إلى أنهم أحصوا أكثر من 250 قتيلًا للنظام إلى جانب تدمير العشرات من الآليات والمعدات الحربية لها في كفرنبودة وقرى سهل الغاب.

 

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا