بعد عام.. قوات الأسد تسمح بحركة أهالي دوما دون موافقة أمنية
سمحت قوات الأسد بدخول وخروج المواطنين من وإلى دوما دون موافقة أمنية أو طلب خروج من الضابط المسؤول في المنطقة.
ووفق ما نشرت الصفحة الرسمية لمجلس مدينة دوما المحلي اليوم، الأحد 26 من نيسان، فإن فتح الطريق جاء بعد مساعٍ من محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم وعضو مجلس الشعب محمد خير سريول.
وتفرض حواجز قوات الأسد على الخارجين من دوما ومناطق الغوطة الشرقية إلى دمشق والعائدين منها موافقة أمنية أو طلب خروج مع تبيان السبب.
وتوقع المجلس المحلي في دوما أن تعود “الآلاف من العائلات إلى منازلها في دوما” مع انتهاء العام الدراسي وتحسن الخدمات، بحسب تعبيره.
وقال المجلس إن إلغاء الإجراءات عند الدخول والخروج يسهم في الإسراع بعودة الأهالي وتفعيل المنشآت الاقتصادية وعودة الحياة لطبيعتها “بشكل كامل”.
ودخلت القوات الروسية إلى الغوطة الشرقية بعد اتفاق وقعته مع فصيل “فيلق الرحمن” العامل في القطاع الأوسط من المنطقة، إلى جانب اتفاقين آخرين بشكل منفصل مع “جيش الإسلام” العامل في مدينة دوما و”حركة أحرار الشام الإسلامية” في منطقة حرستا.
وجاء الاتفاق بعد عمليات عسكرية واسعة شنتها القوات الروسية وقوات الأسد على المنطقة، في شباط الماضي.
وكان النظام السوري وروسيا اتبعا عقب إكمال السيطرة على مدينة دوما سلسة إجراءات أمسكت بمفاصل الحياة المدنية والأمنية للمدنيين الذين بقوا فيها.
وبحسب ما قالت مصادر أهلية لعنب بلدي، في نيسان 2018، فإن المدينة قُسمت إلى قطاعات، وتولى إدارة كل قطاع فرع أمني يتبع للنظام السوري من خلال الحواجز التي نشرت بين الشوارع والحارات.
وأضافت المصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) أن النظام عين مجلسًا محليًا جديدًا للمدينة من أبناء مدينة دوما، الذين كانوا يقطنون في مدينة دمشق سابقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :