العراق يحكم بالإعدام على ثلاثة فرنسيين من تنظيم “الدولة”
أصدرت محكمة في بغداد، اليوم 26 من أيار، أحكامًا بالإعدام للمرة الأولى على ثلاثة فرنسيين أدينوا بالانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حسبما نقلت “وكالة الأنباء الفرنسية” عن مصدر قضائي.
وذكر المصدر أن الثلاثة هم كيفن غونو، البالغ من العمر 32 عامًا، وليونار لوبير، البالغ من العمر 32 عامًا، وسليم معاشو، البالغ من العمر 41 عامًا.
وكانت قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) سلمت الفرنسيين الثلاثة، مع تسعة آخرين، إلى السلطات العراقية أواخر شهر شباط الماضي.
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، صرح في آذار الماضي، أن مقاتلي التنظيم الذين أدينوا بقتل العراقيين قد يواجهون عقوبة الإعدام.
وينص القانون العراقي على عقوبة تصل إلى الإعدام لأي شخص انضم إلى منظمة “إرهابية”، سواء قاتل أم لم يشارك في المعارك.
وأصدرت المحاكم العراقية أحكامًا سابقة بالسجن المؤبد على فرنسيين مدانين بالانضمام للتنظيم، هم: ميلينا بوغدير، البالغة من العمر 27 عامًا، وجميلة بوطوطعو، البالغة من العمر 28 عامًا، ولحسن قبوج، البالغ من العمر 58 عامًا.
ومن المفترض أن يمثل قريبًا تسعة فرنسيين آخرين أمام القضاء العراقي، هم فاضل طاهر عويدات، مصطفى المرزوقي، ياسي صقم، كرم الحرشاوي، فياني أوراغي، إبراهيم النجارة، بلال الكباوي، محمد بريري، ومراد دلهوم.
وتمثل قضية مقاتلي تنظيم “الدولة” الأجانب مسألة شائكة بالنسبة للبلاد الغربية، التي أعلنت معظمها عن عدم رغبتها باستعادة مواطنيها مبررة ذلك بالمخاوف الأمنية وصعوبة التحقيق بما ارتكبوه من انتهاكات خلال فترة وجودهم في سوريا والعراق.
يقدر وجود ألف مقاتل أجنبي، محتجز لدى القوات الكردية، من أكثر من 40 جنسية، وكان العراق أعلن عن استعداده لمحاكمة واحتجاز المقاتلين المتهمين بارتكاب جرائم في العراق.
وكانت “قسد”، سلّمت ثلاث دفعات من مقاتلي تنظيم “الدولة” العراقيين إلى الجيش العراقي، في شباط الماضي، ليصبح عدد الأسرى الذين سلمتهم نحو 330 أسيرًا، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :