ناقلتا نفط إلى سوريا.. لا احتمال قريب لانفراج الأزمة
وصلت ناقلتان من المحروقات إلى الموانئ السورية تكفي نحو الشهر، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها سوريا.
ونقلت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الأحد 26 من أيار، عن مصدر مسؤول قوله إنه في حال عودة الخط الائتماني الإيراني سيكون هناك انفراج كبير، مشيرًا إلى أن احتمالية عودته ربما لا تكون قريبة.
ولم يفصح المسؤول عن مصدر الناقلتين.
وشهدت سوريا في الربع الأول من العام الحالي أزمة محروقات خانقة بسبب الحصار الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وبحسب المسؤول فإن الوضع الآن استثنائي وهناك العديد من “المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سوريا”، لتوفير المشتقات النفطية تعيق توفيرها بشكل كبير.
وقال إن الحل الأمثل عودة النفط من الشمال الشرقي لسوريا، والذي سيسهم في إزالة حالة القلق من نقص المحروقات.
وبحسب المصدر، فإن هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالبًا ما تكون هناك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق.
وتوقف الخط الائتماني الإيراني، منذ 15 من تشرين الأول، أي عندما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بتطبيق وتوسيع عقوباتها على الجانب الإيراني بعد فسخها للاتفاق النووي الإيراني.
وتبحث حكومة النظام السوري عن حلول لأزمة المحروقات عبر التحايل على العقوبات الاقتصادية، من خلال استيراد المحروقات عن طريق عقود برية وبحرية وجوية عبر الدول المجاورة.
وشددت واشنطن عقوباتها على وصول النفط إلى سوريا، منتصف آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :