دعوات في مجلس الأمن للتحقيق في استخدام الغازات السامة
“تدمير” الأسلحة الكيميائية ينتهي في حزيران المقبل
أعلنت الأمم المتحدة، أن تدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها في سوريا سيكتمل في الموعد المحدد، أي في موعد أقصاه 30 حزيران المقبل.
وجاء ذلك على لسان المفوضة العليا للأمم المتحدة لنزع السلاح أنغيلا كين اليوم (الجمعة) عقب اجتماع لمجلس الأمن الدولي، وقالت للصحفيين إن “عملية التدمير تجري جيدًا”، مشيرة إلى إكمال الجزء الأساسي من أعمال الحفر في عدد من المنشآت.
كما أوضحت المسؤولة الأممية أن هناك الآن ما يكفي من المواد المتفجرة التي تستخدم في عملية التدمير وأنها لا تتعثر، مؤكدة تدمير منشأتين تحت الأرض من أصل 12 منشأة (7 حظائر للطائرات و5 منشآت تحت الأرض)، وأن التحضيرات تجري لكل ما يلزم لتدمير باقي المنشآت.
من جهتها قالت دينا قعوار مندوبة الأردن التي ترأس مجلس الأمن الدولي، إن أعضاء مجلس الأمن دعوا إلى إجراء تحقيق في استعمال مواد سامة، بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي أدان استعمال الكلور وغيره من المواد السامة في سوريا.
وكانت قوات الأسد شنت عدة هجمات بالكلور السام على مناطق في سوريا، أبرزها كان في حماة وإدلب والمزيريب في درعا، سقط خلالها عدة شهداء وإصابات وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، دون إدانات وردود أفعال من المجتمع الدولي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :