“قوات شيخ الكرامة” تعدم ثلاثة متهمين بمقتل وسام العيد
أعدم فصيل “قوات شيخ الكرامة” ثلاثة أشخاص من مقاتليه السابقين، اتهمهم بمقتل القيادي في صفوفه وسام العيد في مدينة السويداء.
وتحدثت صفحات محلية منها “شبكة أخبار السويداء”، اليوم السبت 25 أيار، أن ثلاثة أشخاص تم احتجازهم منذ أيام في مدينة صلخد بالسويداء، تم تنفيذ الإعدام بحقهم بعد اعترافهم بجريمة قتل القيادي وسام العيد.
وأضافت أن المتهمين الثلاثة هم: نبراس حمزة ومازن ناصيف وبسام فليحان، موضحة: “بعد اعترافهم بالجريمة حسب ماورد من المجموعة التي نفذت، علمًا أن كافة الأطراف المعنية بالملف كانوا مجموعة واحدة”.
وكان القيادي وسام العيد تعرض لإطلاق نار كثيف من الخلف بعد وصوله، هو ورفاقه، بسيارته الى ساحةٍ وسط المدينة، ما دفع “قوات شيخ الكرامة” لفتح باب التحقيق ومعرفة مَن وراء العملية.
وقال فصيل “قوات شيخ الكرامة”، عبر صفحته في “فيس بوك”، “بعد تحقيقات موسعة أجرتها قوات شيخ الكرامة للتقصي عن الخونة والمجرمين الذين قتلو(الشهيد أبو صالح وسام العيد غدراً )وبناءاً على اعترافات المتهمين تمكنا من احتجاز المتورطين الثلاثة في الحادثة وهم كانوا من أفراد فصيل قوات شيخ الكرامة”.
وأضاف الفصيل “سجلت اعترافتهم بالكامل أمام عائلاتهم وتم اليوم القصاص منهم وذلك بعد ثبوت أدانتهم بتهمة الخيانة عليهم والغدر والعمالة لصالح جهات تضمر الشر لجميع أبناء الجبل”.
ولم تصدر بيانات عن عوائل القتلى حتى الساعة، فيما أشار الفصيل إلى أن عائلات القتلى تبرأوا منهم بعد ثبوت التهم عليهم، بحسب قوله.
وكانت قوات “شيخ الكرامة” نعت وسام وأعلنت عن جهلها بالجهة المسؤولة عن حادث الاغتيال، مضيفة أن أفرادها لن ينجروا إلى الفتنة والتصرفات العشوائية قبل التحقق من هوية الفاعلين.
وعلى خلفية ذلك احتجز الفصيل، “الشخص الوحيد” الذي كان بجانب وسام، وذكر أن اسمه مازن ناصيف وهو أحد أفراد الفصيل نفسه، وتم التحقيق معه لعدة أيام حتى اعترف بملابسات القضية، بحسب الفصيل.
وتشير الاعترافات إلى مسؤولية مجموعة من المقربين لوسام، ومنهم المتهم نبراس حمزة، الذي حقق معه الفصيل في وقت سابق، وأفرج عنه، ما دفع الفصيل لمطالبة عائلته بتسليمه خلال 12 ساعة، يوم الثلاثاء 14 من أيار، لاستكمال التحقيق، معتبرًا أن رفض تسليمه هو إدانة بحد ذاتها.
وبحسب مواطنين في مدينة صلخد، تحدثت إليهم عنب بلدي، فإن فصيل قوات “شيخ الكرامة” استهدف منزل نبراس حمزة بقذيقة “آر بي جي”، بعد علمه بهربه بصحبة أهله من البلدة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :