نعى فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي 17 من عناصره قتلوا في أثناء المعارك الدائرة ضد قوات الأسد في المنطقة، وذلك على مدار اليومين الماضيين.
ونشر الفصيل عبر حسابه في “تلغرام” صورًا للعناصر اليوم، السبت 25 من أيار، وهم محمد خاروف وفراس الحلبي والنقيب في فوج المدفعية مهند ديوب، وقال إنهم قتلوا على جبهات الريف الشمالي لحماة.
وسبقهم في يوم 23 من أيار الحالي 14 عنصرًا قتلوا أيضًا في العمليات العسكرية الدائرة ضد قوات الأسد.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن عناصر “جيش العزة” قتلوا بغارة جوية بالصواريخ الفراغية على موقع لهم في مدينة اللطامنة، والتي تتعرض لقصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية.
ويعتبر فصيل “جيش العزة” من أبرز التشكيلات العسكرية التي يشارك في العمليات العسكرية ضد قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وكان قد سيطر إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” على بلدة كفرنبودة بشكل كامل، وعرض تسجيلات مصورة، أمس الجمعة، للأسلحة التي استولى عليها بعد دخوله إلى البلدة.
وأحصت “تحرير الشام”، أول أمس الخميس، خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في ريف حماة.
وقالت عبر معرفاتها إن 60 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.
وأضافت أنه تم تدمير مدفع 23 ومدفع 57 وقاعدتي كورنيت وثلاثة دبابات وثلاثة عربات BMP، في حين “اغتنمت” دبابتين إضافة إلى عدد من الرشاشات والمدافع.
وتستمر الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق المعارضة في الشمال السوري، وتتركز على المنطقة “منزوعة السلاح” إلى جانب المناطق التي تقع خلف خطوط المعارك.
وتحاول فصائل المعارضة حاليًا التقدم على حساب قوات الأسد في محور تل هواش والمستريحة، كخطوة للوصول إلى مدينة قلعة المضيق في الريف الغربي لحماة.