ترامب يوافق على إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط
وافق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على إرسال قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط لردع التهديدات الإيرانية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين اليوم، الجمعة 24 من أيار، أن قرار إرسال القوات الإضافية إلى القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، اتخذ خلال اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس ترامب وكبار قادة البنتاغون.
ونقلت شبكة “CNN” عن مسؤول أمريكي أن التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع والقوات اللازمة لهذه الموارد.
وقال مصدر أمريكي آخر مطلع على خطة إرسال التعزيزات إن البنتاغون تريد توفير المزيد من الردع ضد إيران، خاصة أن التهديد الإيراني ما زال مرتفعًا.
ولم يتم تحديد العدد الموافق عليه من قبل الإدارة الأمريكية، في ظل تضارب التصريحات الأمريكية، خلال الساعات الماضية، حول إمكانية إرسال القوات.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اعتبار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا توجد حاجة إلى قوات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط.
وقال ترامب، بحسب “رويترز”، “لا أعتقد أننا سنحتاجها (للقوات الأمريكية)، لا أعتقد حقًا، كنت حتمًا سأرسل قوات إذا كنا بحاجة إليها“، مضيفًا “إذا اقتضت الضرورة سنكون هناك بأي عدد نحتاج”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء الماضي، أن القيادة المركزية الأمريكية قدمت طلبًا للبنتاغون لإرسال خمسة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.
من جهتها نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن البنتاغون سيطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأمريكي على خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران خلال الأيام الماضية، في ظل تهديد بشن عملية عسكرية ضد إيران،
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر، الأحد الماضي، المسؤولين الإيرانيين من تهديد واشنطن مرة أخرى، وقال عبر حسابه في “تويتر”، “إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”.
ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، معتبرًا أن “التبجحات عن الإبادة التي أطلقها الرئيس الأمريكي لن تقضي على إيران”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :