دخل مقاتلو المعارضة وجموع من الأهالي إلى معبر نصيب الحدودي غداة السيطرة عليه، لكنهم عبثوا بأثاثه وأفرغوا محتوياته بالشاحنات دون تنسيق أو ضبط من أي جهة.
وأظهرت صورٌ وتسجيلات مصورة عشرات الشاحنات تحمل مواد تموينية وإغاثية من السوق الحرة وآليات وأجهزة كهربائية صادرتها جمارك الأسد في وقت سابق، في حين بدت آثار التخريب واضحةً على الأبنية في المعبر.
ونقل ناشطون في المنطقة أن كتائب المعارضة المشاركة في السيطرة على المعبر ساهمت أيضًا في إفراغ المعبر من محتوياته، ورصدت عدساتهم سيارات تابعة للكتائب محملةً بالبضائع بطريقة عشوائية.
وأدانت مؤسسة يقين الإعلامية، “غياب الفصائل العسكرية، ونخص بالذكر تحالف صقور الجنوب الذي تبنى قيادة العمل بشكل رسمي، ونطالب الجهات المعنية بتلبية ندائنا والتوجه إلى المعبر لوقف السرقات، ووقف التدمير الممنهج والمدروس بحق المنشآت المدنية هناك”.
طيران الأسد بدوره قصف المعبر بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن مقتل كل من حسام يوسف الراضي ونزار بسام الشريف، وفق مؤسسة نبأ الإعلامية.
يذكر أن كتائب المعارضة سيطرت مساء أمس على المعبر بعد انسحاب مقاتلي الأسد منه، وإغلاقه من قبل الجانب الأردني، لتصبح الحدود السوريّة الأردنية خارج سيطرة الأسد بشكل كامل.