أصيب قيادي في فرقة “السطان مراد” بتفجير عبوة ناسفة في مدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع تفكيك دراجيتن مفخختين في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الخميس 23 من أيار، أن القيادي في فرقة “السلطان مراد”، محمود طيب الغزال، أصيب جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته.
وأضاف المراسل، أن إصابة الغزال بليغة وأدت إلى بتر رجله، إضافة لإصابة شخص مدني جراء التفجير الذي طال القيادي أمام منزله، وأُسعف إلى مشفى الباب.
ويأتي ذلك بعد يوم على تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة جرابلس شرقي حلب، ما أدى إلى إصابة 12 مدنيًا بينهم اثنان بحالة حرجة.
وتزامن التفجير اليوم، مع تفكيك دراجة مفخخة في مدينة جرابلس المجاورة للباب، من قبل الشرطة الوطنية عند ساعات الصباح، وتفجيرها عن بعد دون أي أضرار ناجمة عنها.
كما أبطلت الشرطة الوطنية ليلة أمس، دراجة مفخخة أخرى كانت معدة للتفجير في جرابلس، عن طريق تفجيرها عن بعد للحيلولة دون وقوع ضحايا من المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الشرطة العسرية في مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم، تفكيك دراجة نارية مفخخة في منطقة جنديرس التابعة للمدينة، لتتمكن من تفجيرها قبل أن تنفجر.
وشهد السوق الشعبي لمدينة جرابلس أمس، تفجير دراجة نارية مفخخة، وأسفر عن إصابة 12 مدنيًا بينهم اثنان بحالة حرجة ونقلا إلى مشافي تركيا للعلاج.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، الذي يأتي ضمن حالة عامة يعيشها ريف حلب الشمالي والشرقي، منذ عامين.
وتتكرر حوادث التفجير في مدن ريف حلب الشرقي، عبر الدراجات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والتي أدت لمقتل مدنيين وعسكريين في تلك المناطق الخاضة لسيطرة “الجيش الوطني”.
وشهدت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، في الأشهر الماضية، عدة تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها.
وتركزت غالبية التفجيرات بالقرب من الأسواق الشعبية والتجمعات المدنية.
ووجهت الاتهامات، في الأيام الماضية، بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
وكانت أحدث التفجيرات التي شهدتها مدينة جرابلس في آذار الماضي، حين قتل ثلاثة عناصر من “الشرطة الوطنية” في أثناء تفكيك دراجة نارية مففخة.
وتنتشر “الشرطة الوطنية” في جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي، وتتركز مهامها بضبط الأمن في المنطقة إلى جانب أعمالها في تفكيك المفخخات في حال الإبلاغ عنها.
–