إيران: أصابعنا على الزناد ومستعدون لتدمير المعتدين

camera iconرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري (فارس)

tag icon ع ع ع

يستمر التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران وتشتد لهجة التصعيد العسكري، وسط تعهد طهران بالقضاء على كل معتد عليها.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، بحسب وكالة “فارس” اليوم الخميس 23 من أيار، إن “أصابعنا على الزناد ومستعدون بكل حزم لتدمير كل معتد وطامع”.

وأضاف باقري أن “على الإدارة الأمريكية، ورئيسها الواهم المتهور، أن تدرك بأن القوات الإيرانية تقف في طليعة المواجهة المقدسة والتاريخية”.

واعتبر باقري أن “العدو” (أمريكا) بات يشعر باليأس والعجز والهزیمة من إرادة الشعب الإیراني، ويستخدم ماكينته الإعلامية لتضخيم خطر “حرب وهمية”.

وبدأ تصاعد التوتر بين الطرفين بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، عقب إعلان، الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في 8 من أيار، عن تراجع دولته عن تخصيب اليورانيوم لمدة 60 يومًا، كمهلة قدمها للأطراف الباقية في الاتفاق النووي “لتنفيذ التزاماتها”، بمساعدة إيران في الحصول على فوائد في مجال النفط والمصارف، مهددًا باستئناف بيع وإنتاج اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.

وحذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد الماضي، المسؤولين الإيرانيين من تهديد واشنطن مرة أخرى، وقال عبر حسابه في “تويتر”، “إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”.

ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، معتبرًا أن “التبجحات عن الإبادة التي أطلقها الرئيس الأمريكي لن تقضي على إيران”.

ويتزامن ذلك مع تقديم القيادة المركزية الأمريكية طلبًا للبنتاغون لإرسال خمسة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، وسط تزايد التوتر مع إيران، بحسب مسؤولين أمريكيين لوكالة رويترز، أمس.

من جهتها نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن البنتاغون سيطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأمريكي على خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط.

وبحسب الشبكة فإن القوات التي ستطرح قضية إرسالها إلى المنطقة، ستشمل صواريخ بالستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك محمولة على غواصات وسفن.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة