“منلجأ لبعض”.. حملة أممية لتشجيع التراحم بين السوريين واللبنانيين
أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، حملة دعت لجمع السوريين واللبنانيين على مائدة الإفطار في رمضان، يوم غد الجمعة 24 من أيار.
وذكرت المفوضية عبر حسابها على “تويتر” أن الهدف من الإفطار هو مشاركة الأسر اللاجئة بالعطاء، والتركيز على ما يجمع السوريين واللبنانيين من عادات وأمنيات ومن إنسانية واحدة.
جمعنا عيلة لبنانية وعيلة لاجئة من سوريا ليشاركوا بتجربة إجتماعية.
وهيدا يلّي صار#منلجأ_لبعضA Lebanese family and a Syrian refugee family who never met were invited to a social experiment.
This is what happened #RamadanTogether pic.twitter.com/U1qDYdrj8Q— UNHCR Lebanon (@UNHCRLebanon) May 21, 2019
ولاقت دعوة المفوضية استحسان العديد من الناشطين في لبنان الذين شاركوا عبر حساباتهم تغريدتها معبرين عن دعمهم للحملة، مثل الدكتور ناصر ياسين، الأستاذ في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والذي كتب عبر حسابه “دائمًا منلجأ لبعض”.
دائماً #منلجأ_لبعض https://t.co/fRetbH6eTi
— Nasser Yassin (@nasseryassin) May 22, 2019
كما وصفتها ليان داني، في “تويتر”، بأنها من “أحلى مبادرات شهر رمضان”.
من احلى مبادرات #شهر_رمضان 😍😍😍#منلجأ_لبعض https://t.co/V6mu61gHCS
— Layan Dani (@layan_dani) May 23, 2019
كما دعت المنظمة إلى توجيه الزكاة للاجئين الأكثر ضعفًا في كل من لبنان والأردن ومصر، إذ إنها بينت استخدام أغلبية اللاجئين في لبنان للأموال بتغطية تكاليف قوتهم اليومي، والذين وصلت أعدادهم إلى نحو 945 ألف لاجئ حسب إحصائياتها.
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من العديد من المصاعب التي ألقت الوكالات الأممية الضوء عليها ضمن تقاريرها الدورية.
وأوضح أحدث تقرير أممي عن احتياجات اللاجئين السوريين أن هناك 69% منهم في لبنان تحت خط الفقر، مع معاناة 34% من الأسر السورية من انعدام الأمن الغذائي.
في حين تقف القرارات والتصريحات الحكومية عائقًا أمام اندماجهم في المجتمع، ومن أبرزها دعوات وزير الخارجية، جبران باسيل، المتكررة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم وتحميلهم كل المشاكل التي يعاني منها لبنان.
كما يتعرض اللاجئون السوريون لحالات اعتداءات متكررة إضافة إلى شن الجيش اللبناني حملات اعتقال ومداهمات لمخيماتهم أكثر من مرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :