ضحايا جراء القصف المتواصل على إدلب

camera iconعنصر من الدفاع المدني يتفقد أماكن القصف في خان شيخون بريف إدلب- 22 من أيار 2019 (الدفاع المدني فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وجرح مدنيون جراء القصف المتواصل على مناطق في إدلب من قبل الطيران الحربي التابع للنظام السوري والروسي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 23 من أيار، أن الطيران الحربي استهدف بلدة كفرسجنة جنوبي إدلب ما أدى إلى مقتل مدنيين.

وأضاف أن شخصًا قتل وجرح آخرون جراء قصف الطيران الحربي الرشاش التابع للنظام السوري على بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي.

كما شن الطيران غارات على معرة حرمة وركايا، إلى جانب استهداف بلدة حزارين بريف إدلب بالصواريخ الفراغية.

وتعرضت كل من كرسعا ومعرتماتر وخان شيخون وشيخ مصطفى وعابدين ونقير ومعرتصين في ريف إدلب الجنوبي لقصف بالطيران، بحسب المراسل.

ويأتي القصف بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على بلدة كفرنبودة “الاستراتيجية” في الريف الشمالي الغربي لحماة.

وكانت فصائل المعارضة، وعلى رأسها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” أطلقت، الثلاثاء، هجومًا واسعًا استعادت من خلاله عدة مناطق كانت خسرتها، في الأيام الماضية لصالح قوات الأسد.

وفتحت الفصائل، أمس، محورًا ضد قوات الأسد في الريف الغربي لحماة باتجاه قرية المستريحة ومنطقة تل هواش.

وأحصت “هيئة تحرير الشام” خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي من قبضة النظام.

وأعلنت “الهيئة” عبر معرفاتها الرسمية أمس، قتل 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.

كما أعلنت تدمير “مدفع 23″ و”مدفع 57” وقاعدتي كورنيت وثلاث دبابات وثلاث عربات “BMP”، في حين اغتنمت دبابتين إضافة إلى عدد من الرشاشات والمدافع.

ولم يعلق النظام السوري على المعارك في ريف حماة، إلا أن روسيا نفت سيطرة الفصائل على بلدة كفرنبودة.

وقالت “الدفاع الروسية”، أمس، إن قوات الأسد قتلت 150 عنصرًا من “جبهة النصرة” ودمرت ثلاث دبابات و24 شاحنة نصف نقل محملة برشاشات ثقيلة، وسيارتين مفخختين يقودهما “انتحاريان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة