16 مدنيًا قتلوا بغارات الطيران السوري في إدلب خلال 24 ساعة
قتل وأصيب عشرات المدنيين جراء غارات للطيران الحربي السوري استهدفت مناطق عدة في محافظة إدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية، اليوم الأربعاء 22 من أيار، إن 16 شخصًا قتلوا وأصيب عشرات آخرون بينهم نساء وأطفال، جراء غارات بالصواريخ الفراغية على مناطق في ريف إدلب، أبرزها معرة النعمان وسراقب.
وطالت الغارات الجوية معرة النعمان جنوبي إدلب، ليلة أمس، وأسفرت عن مقتل تسعة مدنيين بينهم طفل، وإصابة 20 آخرين بينهم ثلاث نساء وطفل، إضافة إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفل وإصابة 20 آخرين في مدينة سراقب، اليوم، بحسب “الدفاع المدني“.
يأتي ذلك ضمن تصعيد عسكري من قوات الأسد على محافظة إدلب، ضمن حملة عسكرية هي الأعنف على المنطقة، وفي ظل معارك تخوضها فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة الغربي.
وطالت الغارات الحربية اليوم، بلدة معرتحرمة وأسفرت عن مقتل شخصين، بينما قتل مدني وأصيب تسعة آخرون بغارات استهدفت منازل المدنيين ومدرسة رقية بنت مالك بمدينة جسر الشغور.
كما أصيب ستة مدنيين بينهم طفل في أريحا جنوبي إدلب، إضافة إلى إصابة رجل وطفل في قرية الصحن قرب محمبل، بعد استهدافها بغارات للطيران الحربي.
كما طالت الغارات كلًا من كنصفرة وبسقلا وجبالا ومعرة الصين وكفر سجنة وعابدين وحرش الهبيط والقصابية والشيخ دامس والبارة والشيخ مصطفى واشتبرق وعين لاروز، بحسب مراسل عنب بلدي.
ووصف “الدفاع المدني” الغارات على الأحياء السكنية بأنها “انتقام من المدنيين وبعيد عن الجبهات وخطوط التماس في عمق الريف الجنوبي”، بحسب وصفه.
وتأتي هذه الغارات في وقت تشهد فيه جبهات ريف حماة هجمات معاكسة لفصائل المعارضة لاستعادة ما خسرته منذ نهاية نيسان الماضي.
وكانت قوات الأسد صعدت منذ 14 يومًا عملياتها العسكرية بدعم روسي ضد فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي.
ووثق فريق “منسقي الاستجابة” الاثنين الماضي، 492 ضحية من المدنيين بينهم 144 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط حتى 20 من أيار الحالي، وتوزعت الضحايا على إدلب 366 ضحية وحماة 110 ومحافظة حلب 14 ضحية ومحافظة اللاذقية ضحيتان.
وقال التقرير إن الفرق الميدانية التابعة لـ”منسقي الاستجابة” وثقت نزوح ما يزيد على 60 ألف عائلة (374 نسمة)، موزعة على أكثر من 34 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في الفترة الواقعة ما بين 29 من نيسان و20 من أيار.
وسببت الحملة العسكرية، منذ مطلع شباط الماضي، نزوح الآلاف من المدنيين من مناطق ريف حماة وجنوبي إدلب إلى شمالها، فضلًا عن استهداف عدد من النقاط الحيوية (مشاف، ومدارس، ومساجد) في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :