نائبة روسية تزور مدرسة في داريا.. الأطفال: شكرًا روسيا (فيديو)

tag icon ع ع ع

زارت نائبة مجلس الدوما الروسي، ناتاليا بوكلونسكايا، مدينة داريا على أطراف دمشق والتقت بعض التلاميذ في إحدى المدارس.

وبحسب تسجيل مصور نشره موقع “الوطن أونلاين” اليوم، الأربعاء 22 من أيار، وزعت النائبة هدايا على التلاميذ من بينها قبعة رسم عليها شعار الدولة الروسية.

وقالت بوكلونسكايا إن أطفال سوريا بانتظار ورغبة كبيرة في السلام وفي حياة نبيلة، مضيفة أن جميع زياراتها السابقة والمقبلة بهدف تعزيز السلام والصداقة للشعب السوري والأطفال السوريين.

ويظهر في نهاية التسجيل توجيه التلاميذ، وهم في المرحلة الابتدائية، الشكر للنائبة بهتافات “شكرًا روسيا شكرًا روسيا”.

ولم يوضح الموقع تاريخ الزيارة، في حين كانت النائبة زارت سوريا، في 7 من أيار الحالي، على رأس وفد إلى سوريا من أجل إجراء مفاوضات لمعالجة الأطفال السوريين في جزيرة القرم.

وقالت بوكلونسكايا، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية آنذاك، إن الوفد بدأ زيارته إلى قسم الأطفال في المستشفى المركزي بدمشق، مضيفة أن الطب السوري يعاني من نقص في الكادر الطبي المؤهل والمعدات الطبية.

وتحدثت النائبة الروسية عن التوصل إلى اتفاق مع المستشفى بشأن علاج الأطفال السوريين في جزيرة القرم، وسيتم إرسال سبعة أطفال إلى روسيا للعلاج، مشيرة إلى أنه تم تشخيص الأطفال الذين يعانون من أمراض العيون وأمراض السمع.

وتولي روسيا اهتمامًا بالأطفال السوريين وأعلنت، في 6 من أيار، عن زيارة طلاب سوريين إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في اللاذقية قبل سفرهم إلى معسكر في مدينة أرتيك الروسية.

وشهدت داريا معارك بين قوات الأسد و“الجيش الحر”، الذي حوصر مع المدنيين المتبقين في المدينة، من قبل قوات الأسد لأربع سنوات، قبل أن تتوصل لجنة ممثلة عن فصائل وفعاليات المدينة، إلى اتفاق مع النظام السوري يقضي بإفراغ المدينة، في 26 من آب 2016.

وبلغ عدد الضحايا الموثقين بالأسماء في داريا، والذين قتلوا على يد النظام السوري 2712 شخصًا، بينهم 174 تحت التعذيب، حتى 28 من تموز 2018، بحسب فريق التوثيق في داريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة