ترتب “حكومة الإنقاذ السورية” لتسليم مختطف إيطالي لبلاده، كان مختطفًا في محافظة إدلب من قبل جهة مسلحة لم تحدد هويتها.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 22 من أيار، إن “حكومة الإنقاذ” تجتمع حاليًا في معبر باب الهوى الحدودي، وتجهز لعقد مؤتمر صحفي تعلن فيه تسليم مختطف إيطالي لبلاده بعد فك أسره من قبل الجهة الخاطفة.
وذكرت وكالة “أنباء الشام” التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” أن “جهاز الشرطة” التابع لها تمكن، في الأيام الماضية، من “تحرير” المختطف الإيطالي الجنسية أليساندرو سارديني، وكان لدى عصابة تمتهن الخطف والابتزاز المالي.
وقال معاون وزير الداخلية في “الإنقاذ”، علي كدة، “استطعنا تحرير المختطف والتعرف إليه، وتم التواصل مع الجهات المعنية لتسليمه أصولًا إلى حكومة بلاده”.
وفي تفاصيل الحادثة أضاف وزير الداخلية في “الإنقاذ”، أحمد لطوف، “من خلال تحرياتنا وصلتنا معلومات تفيد بوجود مجموعة تمتهن الخطف بحوزتها رجل أجنبي، وقمنا بدارسة الأمر لتحرير المخطوف دون أن يصاب بأي أذى”.
وأشار لطوف إلى أن “مهمة تحرير المختطف دون حصول اشتباك بيننا وبين الخاطفين كانت صعبة نظرًا لوعورة المنطقة”.
وفي نيسان الماضي تسلمت إيطاليا مواطنًا يدعى سيرجيو زانوتي كان مختطفًا في سوريا منذ ثلاثة سنوات كرهينة على يد مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها.
وكانت “حكومة الإنقاذ” السورية، المتهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” أعلنت أواخر عام 2018 أنها سلمت تركيا عدد من الأجانب، كانوا مختطفين على يد مجموعات مسلحة عاملة في إدلب.
ومن بين عمليات التسليم، في كانون الأول 2018، إذ سلمت “حكومة الإنقاذ” الطفلة الفرنسية التي تدعى “ياسمين” إلى سفارة بلادها في تركيا، وذلك بعد سنوات من اختطافها على يد مقاتلين فرنسيين في المحافظة.
إضافةً إلى تسليم الصحفي الياباني، جومبي ياسودا، بعد اختطافه من قبل مجموعة قيل إنها تتبع لـ”جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام).
–