أمريكا تجدد تحذيرها: التصعيد في إدلب يهدد استقرار المنطقة

  • 2019/05/22
  • 11:54 ص

غارات للطيران المروحي على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي 12 أيار 2019 (تنسيقية إدلب)

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرها من التصعيد العسكري في إدلب شمالي سوريا، واعتبرت أنه يهدد استقرار المنطقة.

وقالت الخارجية في بيان لها أمس، الثلاثاء 21 من أيار، إن النظام السوري ينتهك وقف إطلاق النار في إدلب عبر هجومه على المنطقة التي تضم عددًا كبيرًا من السوريين النازحين من مناطق أخرى.

وأضافت أن القصف استهدف المرافق الصحية والمنازل والمدارس ومخيمات النازحين ويجب أن يتوقف.

وأشارت الخارجية إلى التحذير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أيلول الماضي، من أن الهجوم على إدلب سيكون تصعيدًا خطيرًا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة.

ويأتي التحذير بعد توقيع المئات من المشرّعين الأمريكيين، أمس، خطابًا من الحزبين الرئيسيين في البلاد إلى ترامب يدعو إلى تطوير استراتيجية سوريا مع انتهاء الحرب على الأرض.

ويعبّر الخطاب، بحسب ما اطلعت عليه عنب بلدي، عن “قلق عميق” بشأن الجماعات المتطرفة في سوريا، مطالبًا ترامب بتطوير الاستراتيجية.

وتشهد مدينة إدلب تصعيدًا عسكريًا منذ أسابيع من قبل النظام السوري وسلاح الجو الروسي، ما أدى إلى مقتل 492 شخصًا من المدنيين بينهم 144 طفلًا وطفلة، منذ 2 من شباط، ونزوح ما يزيد على 60 ألف عائلة (374 ألف نسمة)، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن طيران النظام ارتكب مجزرة في معرة النعمان رح ضحيتها تسعة أشخاص، صباح اليوم.

وتقدمت قوات الأسد بريًا، خلال الأسبوع الماضي، وسيطرت على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة.

لكن فصائل المعارضة أطلقت، أمس، عملًا عسكريًا في المنطقة وتمكنت من استعادة تل هواش والحميرات وكفرنبودة في ريف حماة الشمالي.

وتعتبر كفرنبودة بوابة المناطق “المحررة” التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الشمال السوري، وهي منطقة حدودية مع الريف الجنوبي لإدلب، وخط الدفاع الأول عن إدلب.

وتحتل المنطقة التي تحاول قوات الأسد التوغل فيها أهمية استراتيجية، باعتبارها صلة الوصل بين الريف الشمالي لحماة ومنطقة سهل الغاب في الريف الغربي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا