الخارجية الأمريكية: مؤشرات على استخدام جديد للكيماوي في سوريا

camera iconفريق بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا عام 2013 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك مؤشرات على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في شمال غربي سوريا، الأحد الماضي.

وقالت الخارجية في بيان لها، 21 من أيار، إنها تراقب عن كثب العمليات العسكرية للنظام السوري في شمال غربي سوريا، وما تزال تجمع معلومات عن الحادث.

وكانت “هيئة تحرير الشام” اتهمت قوات الأسد باستهداف بلدة كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محملة بغاز الكلور السام، بحسب ما نقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”.

وقالت الوكالة، إن “ميليشيا الأسد المجرم استهدفت، صباح الأحد الماضي، نقاط المرابطين على تلة كبانة بثلاثة صواريخ راجمة محملة بمادة الكلور السام، بعد محاولة فاشلة للتقدم من نفس المحور”، مؤكدة أنه “لا أنباء عن إصابات” في صفوف المقاتلين.

إلا أن النظام السوري نفى الحادثة، ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري، قوله، “تتناقل المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها خبرًا كاذبًا مفبركًا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحًا كيميائيًا في بلدة كبانة بريف اللاذقية”.

وأضاف المصدر، “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلًا وتؤكد أنها عارية تمامًا عن الصحة، تشدد في الوقت نفسه أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سورية”.

من جهتها حذرت الخارجية الأمريكية النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقالت “إذا استخدم النظام الكيماوي فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”.

وكانت الولايات المتحدة شنت ضربتين عسكريتين استهدفتا مواقع للنظام السوري، آخرها كانت في منتصف نيسان العام الماضي، عقب استهداف قوات الأسد مدينة دوما بقذائف تحوي غاز سام، ما أدى إلى مقتل نحو 45 شخصًا.

وتتهم النظام السوري وروسيا مرارًا الخوذ البيضاء بأنها تخطط للقيام بمسرحية كيماوية واتهام القوات الروسية والأسد بها.

لكن الخارجية الأمريكية اعتبرت المزاعم الروسية حول الخوذ البيضاء هدفها التضليل وإنشاء حكاية خاطئة حول تحمل الآخرين مسؤولية هجمات الأسلحة الكيميائية التي يقوم بها نظام الأسد نفسه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة