50 قتيلًا واختطاف عشرة مدنيين..
الأسد شريكٌ لتنظيم “الدولة” في أحداث المبعوجة
اقتحم تنظيم “الدولة الإسلامية” قرية المبعوجة في ريف حماة الشرقي مساء الاثنين 30 آذار الجاري، وجرت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم من جهة وقوات الأسد المتمركزة في محيط القرية ومدعومة بعناصر من الدفاع الوطني المتواجدين في القرية من جهة أخرى.
ونتج عن الاقتحام مقتل أكثر من 50 شخصًا واختطاف 10 مدنيين بينهم 7 نساء من قبل عناصر التنظيم، الذي انسحب من القرية بحدود الساعة الثامنة صباح أمس (الثلاثاء).
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بتحليل ما جرى في المبعوجة، بين تقارير تلفزيونية اعتبرت القتلى “شبيحة” وبين اتهام إعلام النظام تنظيم الدولة بارتكاب المجزرة، في حين أكد ناشطون أن قوات الأسد شريكة مع التنظيم في قتل المدنيين.
وقال أبو اسماعيل السلموني، مدير صفحة تنسيقية سلمية، في حديثٍ لعنب بلدي “عند دخول داعش قرية المبعوجة قتلت عناصر الدفاع المدني واللجان المتمركزة شرق القرية، لكنها داهمت أيضًا البيوت وقتلت العائلات الموجودة فيها كما خطفت 10 أشخاص بينهم 7 نساء”.
وأضاف “عند دخول داعش إلى القرية لم تميّز بين الطوائف حتى أن مدنيين من عوائل وطفة وهابيل قتلوا وهم معارضون لنظام الأسد”، إلا أنه أكد وجود قوات دفاع وطني فيها “القرية على تماس مع داعش وطبيعي أن يكون هناك شبيحة يتمركزون فيها”.
وأردف أبو اسماعيل “بعد المداهمة قامت مدفعية قوات الأسد في قرية الصبورة المجاورة بقصف القرية بالإضافة إلى الاستهداف العشوائي للقرية بالبراميل المتفجرة، وكان بعض المدنيين مازالوا متواجدين بداخلها، ما أدى إلى مقتل بعضهم جراء ذلك”.
وتقع قرية المبعوجة، التي يقطنها مكونات من الطوائف السنية والعلوية والإسماعيلية، شمال شرق مدينة السلمية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد أيضًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :