الأسد يفتتح مركزًا إسلاميًا لـ”مكافحة التطرف” في دمشق (صور)
افتتح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مركز “الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف” الذي يتبع لوزارة الأوقاف السورية، الاثنين 20 من أيار.
ويضم المركز، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، “المعهد الوطني لتأهيل الأئمة والخطباء” في المحافظات السورية، و”المعهد الدولي للعلوم الشرعية والعربية” و”قسم رصد الأفكار المتطرفة والفتاوى التكفيرية عبر الإنترنت وكيفية معالجتها وتحليلها”، و”قسم مكافحة الفكر المتطرف” و”مركز البحث العلمي”.
ويدير المركز التابع لوزارة الأوقاف، عدنان الأفيوني مفتي دمشق وريفها، الذي قدم فيلمًا عن إنجاز المشروع الذي يعمل عليه منذ عامين.
وقال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الكلمة الافتتاحية، إن “مكافحة التطرف لم تبدأ مع هذا المركز وإنما ابتدأت منذ الأشهر الأولى التي ظهر فيها الإرهاب في سوريا”.
وأضاف الأسد، متسائلًا عن مكانة سوريا في إطار الإرهاب وفي إطار التطرف، “سوف يكون الجواب ربما من معظم السوريين بأن هذا التطرف أدى إلى حالة، مؤشر التطرف بالنسبة للمجتمع هي الحالة الطائفية بالدرجة الأولى، هذا التطرف أدى إلى تزايد الحالة الطائفية في سوريا إلى درجة غير مسبوقة”.
وتعتبر المنظمات الحقوقية الدولية، الأسد مسؤولًا عن معظم الجرائم في سوريا منذ آذار 2011، إذ تفرض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على الأسد ونظامه بسبب دوره بارتكام جرائم الحرب.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن قوات الأسد مسؤولة عن مقتل 198409 مدنيين منذ آذار 2011 حتى آذار الماضي، كما قتلت قوات الأسد ما لا يقل عن 22488 طفل وطفلة.
ووثقت “الشبكة” مقتل 13983 شخصًا تحت التعذيب على يد قوات الأسد في ذات المدة، في حين سجلت ما لا يقل عن 127916 مختفيًا قسريًا لدى قوات الأسد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :