“حكومة الإنقاذ” تخالف “المجلس الإسلامي السوري” في مقدار صدقة الفطر

camera iconابراهيم شاشو وزير العدل في حكومة الإنقاذ (حكومة الإنقاذ)

tag icon ع ع ع

خالفت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، “المجلس الإسلامي السوري” حول مقدار صدقة الفطر والفدية التي يؤديها العاجز عن الصوم.

وأصدر “المجلس الأعلى للإفتاء” التابع لوزارة العدل في “الحكومة” أمس، الأحد 19 من أيار، بيانًا حدد فيه قيمة صدقة الفطر الوسطية بـ 650 ليرة سورية، مع وجوب إخراج الصدقة عن الجنين.

في حين تبلغ قيمة فدية صيام رمضان 325 ليرة سورية عن كل يوم يفطره العاجز عن الصيام، ويجوز إخراجها في آخر رمضان عن جميع الأيام التي فطرها.

وأشار المجلس إلى أن المقيم في “المناطق المحررة” يخرج الزكاة فيها، أما المقيم في الخارج فيجوز أن يرسل زكاته إلى الداخل، مؤكدًا أن الأولى إرسالها إلى الداخل نظرًا لظروف الحرب والنزوح والتهجير.

وخالفت “حكومة الإنقاذ” ما أقره “المجلس الإسلامي السوري”، الأربعاء الماضي، عندما حدد مقدار صدقة الفطر ومقدار فدية الصيام بـ 500 ليرة سورية.

وقال المجلس إن “صدقة الفطر عند جمهور الفقهاء صاع من الأصناف التي بيّنها النبي، وهي الحنطة والشعير والزبيب والتمر والأقط (لبن مجمد) أو من غالب قوت البلد”.

وأشار المجلس إلى أن الصاع هو مكيال لقياس الأحجام يساوي وزنًا من القمح الجيد حوالي كيلوين ونصف في أرفق التقديرات.

في حين اعتبرت حكومة الإنقاذ أن مقدار الصاع يختلف باختلاف النوع، إذ إن وزن صاع الرز يبلغ 2.620 كيلوغرام، والبرغل 2.665 كيلوغرام، والتمر 2.010 كيلوغرام، والعدس 2.720 كيلوغرام، والقمح والدقيق 2.300 كيلوغرام لكل منهما.

ويضم “المجلس الإسلامي” قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.

وشُكلت “حكومة الإنقاذ” في تشرين الثاني 2017، وتمكنت من بسط نفوذها الإداري على محافظة إدلب وريف حلب الغربي عقب سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة على حساب الفصائل الأخرى في كانون الأول الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة