قتل تسعة مدنيين وجرح آخرون جراء قصف الطائرات الروسية الذي استهدف مدينة كفرنبل بريف إدلب، أمس الأحد.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم، الاثنين 20 من أيار، إن حصيلة ضحايا مجزرة كفرنبل ارتفعت إلى تسع ضحايا وعشرة جرحى حتى اللحظة بعد عشر غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت الأحياء السكنية للمدينة.
وأضاف “الدفاع المدني” أن الفرق الإسعافية عملت على انتشال الضحايا وإسعاف المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج و تأمين الأماكن المستهدفة.
وكانت مدينة كفرنبل تعرضت، مساء أمس، لقصف جوي من الطائرات الروسية، في إطار التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ 26 من نيسان الماضي.
وجاء القصف بعد أيام من الحديث عن هدنة طلبتها روسيا من تركيا لوقف إطلاق النار، ورفض فصائل المعارضة لها بشرط انسحاب قوات الأسد من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا، بينها قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة.
وأوضح “الدفاع المدني” أن القصف لم يتوقف واستهداف المدنيين مستمر، إذ نفذ الطيران الحربي أربع غارات على بلدة سفوهن بريف إدلب، صباح اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وأشار إلى أن شقيقين قتلا، أمس، وجرح شقيقهما بقصف مدفعي مصدره قوات الأسد استهدف مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الجبهات العسكرية بين النظام السوري والمعارضة تشهد هدوءًا حذرًا حاليًا، وسط الحديث عن تجهيز الفصائل لعمل عسكري في الساعات المقبلة.
وأوضح المراسل أن مدينة جسر الشغور كانت تعرضت، مساء أمس، لقصف صاروخي من جانب قوات الأسد، إلى جانب مدينة خان شيخون.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” الأسبوع الماضي، مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل، وذلك منذ 2 من شباط وحتى 13 من أيار الحالي.
كما وثق نزوح 41814 عائلة (260503 أشخاص)، منذ 29 من نيسان وحتى 13 من أيار، جراء التصعيد العسكري على المنطقة.
واعتبر الفريق أن استهداف المنشآت الطبية والبنى التحتية من قبل الطيران الحربي جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها.
–