أنهى نادي ريال مدريد الإسباني موسمه الحالي وأسوأ مواسمه منذ مطلع القرن الواحد والعشرين، بهزيمة من ريال بيتيس بهدفين دون رد في الجوالة الـ 38 من الدوري الإسباني.
وسجل لورتزو مورون ولاعب ريال مدريد السابق خيسي رودريغز هدفي بيتيس الذي تقدم للمركز العاشر.
وبقي ريال مدريد في المركز الثالث بـ 68 نقطة، إذ خسر ثلاث مواجهات في آخر خمس مباريات وتعادل في واحدة.
ووصل سجل هزائم ريال مدريد الموسم الحالي إلى 12 هزيمة وتعادل في خمس مباريات من أصل 28 لعبها، سجل فيها 63 هدفًا بينما تلقت شباكه 46 هدفًا.
وهذه الخسارة هي الخامسة للفريق على أرضية ملعبه سانتياغو برنابيو في هذا الموسم.
وبفوزه على ريال مدريد بات ريال بيتيس ومدربه كيكي سيتيان أول من يفوز على العملاقين ريال مدريد وبرشلونة في ملعبهما خلال موسم واحد منذ 2002-2003 حين حقق ذلك ريال مايوركا.
وكانت نتائج هذا الموسم بالنسبة لريال مدريد أسوأ من موسم البرتغالي جوزيه مورينو مع النادي (2012-2013) حينما تجرع النادي الهزيمة 11 مرة في مختلف المسابقات في 66 مباراة.
وعادل ريال مدريد رقمه الكارثي في منتصف التسعينيات، بالهزيمة في 18 مباراة على مدار الموسم.
وصرح المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان، بعد هذه الخسارة منتقدًا أداء فريقه هذا الموسم، بقوله، “للأسف هذه الخسارة ليس سببها أننا لم نرغب في الفوز، وإنما السبب الحقيقي هو أننا أصلًا لم نستطع، لم نقدر على الفوز، وعلى العموم أفضل ما في الأمر حاليًا أن كل هذا انتهى أخيرًا، فما أمامنا حاليًا هو المستقبل، أو بمعنى أصح ما أمامنا حاليًا هو الموسم المقبل، والأمر معقد جدًا في الحقيقة حين تفعل كل ما عليك فعله، وفي النهاية لا تجد ولو شيئًا قليلًا مما توقعته”.
وأضاف زيدان، “ولكن خسارتنا هذه جاءت كنتيجة عادلة لما نحن عليه، ولهذا أقول إن علينا تقبل الأمر الواقع وتقبل هذا الموسم كما هو والذي بالطبع لم ولن ننساه، ولكن المؤكد أنه لا بد سيخدمنا في المستقبل، وسيكون لنا حافزًا قويًا حتى نقدم الأفضل، وبالفعل لاعبو فريقي أرادوا الفوز، ولكنهم وللأسف الشديد لم يستطيعوا”.
–