خاص عنب بلدي: المنفوش يزيل أنقاض ثلاث بلدات في الغوطة بعقد مع الإسكان العسكري

  • 2019/05/19
  • 3:47 م

طفل يركب دراجته في الغوطة الشرقية بالقرب من بناء مهدم جراء القصف- أيلول 2017 (SAMAS)

وقّع التاجر المعروف في الغوطة الشرقية، محيي الدين المنفوش، عقدًا مع مؤسسة الإسكان العسكري لإزالة أنقاض بلدات مسرابا ومديرا وبيت سوا في الغوطة شرق العاصمة دمشق.

وقال مصدر محلي مطلع في الغوطة الشرقية، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، إن العقد شمل بلدات مسرابا وبيت سوا ومديرا دون بقية مناطق الغوطة أو قطاعها الأوسط.

ويعمل الأهالي في بقية المناطق على إزالة الأنقاض على نفقتهم الخاصة، ولا تشمل عمليات التنظيف الترحيل إلى المكبات أو أماكنها المخصصة، بل تجمع الأنقاض في زاوية بعيدة عن الحي.

ولم يذكر المصدر تفاصيل العقد الموقع بين التاجر المنفوش ومؤسسة الإسكان العسكري، ومدته، واكتفى بالإشارة إلى أن حكومة النظام رفضت توقيع عقد الإزالة لجميع مدن وبلدات الغوطة.

ومحيي الدين المنفوش هو صاحب معامل المراعي الدمشقية للألبان والأجبان، وأبرز تجار الغوطة المعروفين في المنطقة، وكان يتحكم تجاريًا بالطريق بين النظام السوري والغوطة الشرقية في الفترة الممتدة من منتصف عام 2014 حتى سيطرة قوات الأسد على الغوطة في أيار 2018.

ولعب المنفوش دور الوساطة خلال الحملة العسكرية التي شنتها قوات الأسد العام الماضي على الغوطة الشرقية وانتهت بالسيطرة عليها.

وكان يوقع عقود إدخال بضائع إلى المنطقة المحاصرة شرق دمشق، آخرها الصفقة التي وقعها في تشرين الثاني من عام 2017 والتي بلغت قيمتها 20 مليون دولار.

وتعمل حكومة النظام السوري على تنظيف الشوارع الرئيسية من الأنقاض دون النظر إلى الأحياء الشعبية، وتكرر وعودها بإزالة جميع الأنقاض.

وخصصت محافظة ريف دمشق مبلغ خمسة مليارات ليرة سورية لإزالة الأنقاض وترميم البلدات والمراكز الحكومية، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، عن محافظ ريف دمشق، علاء منير إبراهيم، في 18 من حزيران من العام الماضي.

مقالات متعلقة

  1. محيي الدين المنفوش.. من عراب حصار الغوطة إلى “مستثمر نظيف” في أوروبا
  2. المنفوش يعود مجددًا من بوابة الأنقاض
  3. 20 مليون دولار أرباح النظام من صفقة الغوطة الشرقية
  4. قوات الأسد تمنع دخول المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية