المعارضة ترفض الهدنة باستهداف مواقع للنظام في ريف حماة
أعلنت فصائل المعارضة استهداف مواقع قوات الأسد في ريف حماة الغربي، عقب الحديث عن مفاوضات تركية- روسية، للوصول إلى وقف إطلاق نار في الشمال السوري.
وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر “تلغرام” اليوم، السبت 18 من أيار، إن مقاتليها دمروا عربة “BMP” لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع من نوع “كورنيت” على جبهة الحويز بريف حماة الغربي.
كما استهدفوا مجموعة عناصر من قوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع من نوع “تاو” على جبهة بلدة الحويز أيضًا، والتي سيطرت عليها مؤخرًا قوات الأسد إلى جانب عدة قرى وبلدات في سهل الغاب.
ويأتي ما سبق بالتزامن مع مفاوضات تجريها تركيا وروسيا، للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في محافظة إدلب، بعد 13 يومًا من الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات الأسد.
وجاءت المفاوضات بعد طلب الجانب الروسي الأمر، ولا تزال جارية إلى الآن دون التوصل إلى أي شيء جديد، بحسب ما قال رئيس المكتب السياسي لـ”الجبهة الوطنية”، أبو صبحي نحاس.
وأوضح نحاس لعنب بلدي أن الجانب الروسي طلب من الأتراك وقف إطلاق النار في إدلب بشرط بقاء قوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها، في الأيام الماضية، في ريف حماة الغربي.
ووافقت تركيا على وقف إطلاق النار، لكنها اشترطت انسحاب النظام السوري من المناطق التي تقدم إليها، وبحسب نحاس عرضت تركيا الطرح على فصائل “الجبهة الوطنية”، وتم رفضه إلا في حالة انسحاب النظام.
ويأتي ما سبق بعد عقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة التركية- الروسية، في العاصمة أنقرة، والتي بحثت في اليومين الماضيين الوضع بمحافظة إدلب.
وكانت قوات الأسد قد سيطرت في الأيام الماضية على عدة مناطق من يد فصائل المعارضة في ريف حماة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب.
ورغم تقدمها إلا أنها لاقت تصد من فصائل المعارضة، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع لعرقلة تقدم الآليات والدبابات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :