مقتل عنصرين من “الدفاع الوطني” بهجوم لمسلحين في السويداء

مجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن) مجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن)

camera iconمجموعات عسكرية من بلدة حضر تصل إلى بادية السويداء الشرقية تلول الصفا 8 تشرين الثاني 2018 (دمشق الآن)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران من “الدفاع الوطني” الرديف لقوات الأسد، إثر هجوم لمسلحين مجهولين على أحد حواجز مدينة السويداء.

وتحدثت شبكات محلية منها “شبكة أخبار السويداء” اليوم الجمعة 17 من أيار، أن كلًا من رؤوف فوزات رباح نصر وشادي نعيم الشاطر، قتلا إثر هجوم على حاجز قرية صما الهنيدات غربي السويداء.

وأضافت الشبكة أن العنصرين وهما من قرى نجران والطيرة، ومن مرتبات “الدفاع الوطني”، قتلا ليلة أمس في أثناء الهجوم.

وقالت صفحة “صحافة السويداء” إن العناصر قتلا على يد “مسلحين مجهولين يتوقع أنهم من مسلحي المصالحات”، في إشارة لعناصر المعارضة المنضمين لصفوف التسوية.

يأتي ذلك بالتزامن مع حالة من الفوضى الأمنية التي تعيشها السويداء وتزايدت خلال المدة الأخيرة، وسط عجز أمني عن مواجهة الفوضى.

ولم تعلن أي جهة مسوؤليتها عن الحادثة، كما أن مناطق السويداء ودرعا تخلو من فصائل المعارضة بعد خروجها إلى الشمال السوري عبر اتفاق في تموز الماضي.

ويأتي ذلك بعد أسبوعين على مقتل القيادي “أبو صالح وسام العيد”،  في فصيل “قوات شيخ الكرامة” على يد مجهولين أطلقوا النار عليه في مدينة صلخد جنوبي مدينة السويداء.

وشهدت المدينة اضطرابات عدة خلال الأشهر الماضية على خلفية أحداث أمنية بين السكان والقوات الأمنية، أبرزها حوادث الخطف والقتل.

ووثقت شبكة “السويداء 24” قبل أسوعين، 18 حالة خطف لمدنيين في السويداء خلال شهر آذار الماضي، وحمّلت جهات مجهولة مسؤولية تلك الحوادث.

وسجلت السويداء اختطاف 15 عنصرًا من قوات الشرطة والأمن من قبل “عصابات مجهولة” أواخر شباط الماضي، بعد أن أوقفت قوات الأمن والد أحد متزعمي العصابات التي تقوم بالخطف على حاجز المسمية شمال السويداء.

وعقب ذلك أطلقت فصائل محلية وهيئات مجتمعية نداءات للجهات الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه تلك العصابات التي قامت بعمليات خطف متكررة في المحافظة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة