تدرس شركة “سنرجي القابضة” دخول سوق النفط السوري، بحسب صحيفة “الجريدة” الكويتية.
ونقلت “الجريدة” عن مصدر وصفته بالمطلع أمس، الخميس 16 من أيار، أن الشركة تدرس الدخول إلى السوق السوري، لأنه يحتاج إلى كل الخدمات بعد استقرار الأمور هناك.
وأضاف المصدر أن الشركة تبحث عن فرص استثمارية في السوقين المحلي ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول الجوار مثل العراق التي تمتلك الشركة فيها مشاريع في البصرة جنوب العراق.
وشركة “سنرجي” تأسست في 1983 وأدرجت في بورصة الكويت منذ 1987، وتقدم الخدمات الفنية في مجال النفط والغاز في الأسواق الناشئة والأسواق شبه المتطورة.
ودار الحديث خلال الفترة الماضية عن عودة بعض الشركات الخليجية إلى الاستثمار في سوريا بعد انقطاع دام سنوات، بسبب العلاقات السياسية بين النظام السوري والخليج.
وتأتي عودة الشركات بهدف البحث عن موطئ قدم في ملف إعادة الإعمار الذي يتم الحديث عنه في حال تم التوصل إلى حل سياسي.
وشهد العام الماضي تأسيس شركات كويتية في دمشق مع رجال أعمال سوريين، إذ صادقت وزارة التجارة الداخلية على تأسيس شركة “طحان جلوبال للتطوير والاستثمار العقاري”.
وتعود ملكية الشركة إلى ثلاثة مستثمرين هم: رجل الأعمال السوري المغترب في الكويت أحمد حسين الطحال بنسبة 70%، وشركة “مزايا” الكويتية بنسبة 20%، وإيمان زيدو بنسبة 10%.
في حين اشترت الشركة الكويتية السورية القابضة قطعة أرض في ريف دمشق بمشاركة بعض المستثمرين السوريين، بقيمة 12.2 مليون دولار، في أيلول الماضي.
وتقع قطعة الأرض في منطقة يعفور وتزيد مساحتها على 100 ألف متر مربع، وتصل نسبة الشركة إلى 45% بقيمة 5.5 مليون دولار، وستقيم عليها مشروعًا سكنيًا ضخمًا على كامل مساحة أراضيها التي تصل إلى 180 ألف متر مربع.
وتأتي دراسة الشركة في ظل خروج معظم آبار النفط من يد النظام السوري، وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على شرق الفرات التي تعتبر خزان آبار النفط في سوريا.
–