في ظل التوتر مع واشنطن.. تغييرات في “الحرس الثوري” الإيراني

  • 2019/05/17
  • 3:29 م

أجرى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي الخامنئي، تعديلات في “الحرس الثوري” الإيراني، في ظل التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأصدر خامنئي قرارًا، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية أمس، الخميس 16 من أيار، عين بموجبه الأدميرال علي فدوي نائبًا للقائد العام لقوات “حرس الثورة الإسلامية”.

وكان علي فدوي يشغل سابقًا منصب مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون التنسيقية.

كما عين خامنئي العميد محمد رضا نقدي، مساعدًا للقائد العام لـ”حرس الثورة للشؤون التنسيقية”، بعدما كان يشغل سابقًا منصب رئيس منظمة تعبئة المستضعفين (قوات الباسيج) الذراع العسكرية لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

وتأتي التعديلات في ظل تصعيد بين إيران وواشنطن وحشود عسكرية للأخيرة في البحر المتوسط تقابلها تصريحات إيرانية باستعدادها لخوض الحرب.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت، في بيان نشرته السبت 11 من أيار، إرسال البارجة “USS Arlington” وبطارية باتريوت إلى منطقة الشرق الأوسط، على خلفية التوتر مع طهران، ما ينذر بتصاعد التوتر بطريقة متسارعة.

وتقول واشنطن إن الهدف من وراء ذلك ردع إيران والتصدي لـ” مؤشرات واضحة “على احتمال استعداد إيران لشن هجوم على المصالح الأمريكية في المنطقة، بينما تصف طهران هذه المزاعم بأنها ”معلومات مخابراتية كاذبة”.

وكان خامنئي عين، في نيسان الماضي، حسين سلامي قائدًا للحرس الثوري بدلًا من اللواء محمد علي جعفري.

وقال سلامي، أمس، إن بلاده “في ذروة مواجهة شاملة مع العدو”، معتبرًا أن المرحلة الحالية تاريخية بسبب تجنيد العدو كل إمكانياته ضد إيران.

من جهته أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أمله ألا تكون هناك حرب مع إيران، بحسب شبكة “CNN”.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي