قتل قيادي بارز في قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في الريف الغربي لحماة ضد فصائل المعارضة.
ونعت شبكات موالية عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 17 من أيار، العقيد شرف بشار رطابة، وقالت إنه قتل على خط الجبهة الأول في محافظة إدلب، “فداء لسوريا وعلمها وللسيد الرئيس القائد المفدى بشار حافظ الأسد”، بحسب تعبيرها.
ويتبع رطابة لفرع المخابرات الجوية، وقالت الشبكات إنه قائد حملة المداهمة في حماة وإدلب، والتي قتل على حدودها في أثناء العمليات العسكرية.
وكانت قوات الأسد بدأت منذ عشرة أيام عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والغربي، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق أبرزها قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة.
ورغم السيطرة على عدة مناطق، إلا أن قوات الأسد واجهت مقاومة “صعبة” من قبل فصائل المعارضة، التي اتجهت إلى الاستهدافات المعتمدة على الصواريخ المضادة للدروع.
وأعلنت الفصائل في الأيام الماضية مقتل عشرات العناصر من قوات الأسد، بعد استهداف آلياتهم وعرباتهم في أثناء تقدمهم على جبهات ريف حماة الغربي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي عبر “فيس بوك” نعت الصفحات الموالية عدة عناصر وضباط في قوات الأسد، وقالت إنهم قتلوا في معارك ريفي حماة واللاذقية.
ومن بين القتلى: كرم حسن من قرية حديدة بريف حمص، علي سليمان من الشيخ بدر في ريف اللاذقية، الملازم شرف مهند عبد الحميد محمود من ريف حماة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تعمل قوات الأسد على محورين في معاركها بالشمال السوري، الأول في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، والثاني باتجاه قرية الكبانة “الاستراتيجية” في ريف اللاذقية.
وتشهد المنطقة قصفًا مكثفًا من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري، وخاصة على الريف الجنوبي لإدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قوات الأسد تحاول التوغل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سهل الغاب، خاصةً أنها تمكنت من السيطرة على بلدة الحويز “الاستراتيجية”.
–