“الحزب التركستاني” يهدد روسيا بـ “حرب أفغانية” في سوريا

  • 2019/05/17
  • 12:28 م
صورة لصاروخ كبير الحجم استعرضه الحزب التركستاني في إصدار عبر تلغرام - 17 من أيار 2019 (صوت الإسلام)

صورة لصاروخ كبير الحجم استعرضه الحزب التركستاني في إصدار عبر تلغرام - 17 من أيار 2019 (صوت الإسلام)

هدد “الحزب الإسلامي التركستاني” روسيا بـ “حرف أفغانية” في محافظة إدلب، بالتزامن مع الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات الأسد، في الأيام الماضية.

ونشر “الحزب” إصدارًا عبر قناة “صوت الإسلام” التابعة له في “تلغرام” اليوم، الجمعة 17 من أيار، استعرض فيه الحرب الأفغانية، التي دامت لعشر سنوات، وقتل فيها أكثر من 15 ألف جندي سوفيتي وأصيب أكثر من 53 ألفًا، وفقًا لأرقام رسمية.

وعرض الإصدار، الذي حمل عنوان “أسباب النصر” واطلعت عليه عنب بلدي، للمرة الأولى صورة تظهر صواريخ ثقيلة كبيرة الحجم، وسط استعدادت مكثفة للمعركة المقبلة، التي أشار إليها “الحزب التركستاني”.

وأظهر أيضًا أسلحة ثقيلة يجهزها “الحزب”، واستخدمها في العمليات العسكرية السابقة التي شهدتها إدلب، بينها رشاش نوع “بي كي سي” آلي الحركة والإطلاق.

وقال “الحزب التركستاني” في إصداره إن أهم ما أخرجته الحرب الروسية- الأفغانية ظهور حركات ونشوب حروب منها: “طالبان”، حرب البوسنة، الشيشان، العراق (الزرقاوي 2004)، “حركة الشباب المجاهدين”، “أنصار الشريعة”، “جبهة النصرة” في سوريا.

ويتزامن نشر الإصدار مع العملية العسكرية التي بدأتها قوات الأسد على الريف الغربي لحماة، وتمكنت من خلالها السيطرة على عدة مناطق أبرزها: قلعة المضيق، الحويز.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد الوصول إلى مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، والتي يسيطر عليها “الحزب التركستاني”.

وتعتمد في عمليتها العسكرية على محورين أساسيين: الأول من منطقة سهل الغاب، والثاني من محور قرية الكبانة في ريف اللاذقية.

ويعتبر “الحزب التركستاني” من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.

وكان له دور كبير في في معركتي جسر الشغور ومطار أبو الظهور العسكري.

وبحسب معلومات عنب بلدي، فإن نحو ثلاثة آلاف مقاتل أيغوري يقاتلون ضمن الحزب التركستاني، معظمهم أتوا مع عوائلهم، ويقيمون في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

ولا يقتصر وجود “التركستان” في سوريا على الأيغور، إذ تفيد معلومات وتقارير دولية أن عشرات العوائل من الطاجيك والأوزبك والتركمان توافدت إلى الأراضي الخاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة الشرقية، ليصبح هذا المكون أساسيًا في صفوف قوات التنظيم، في السنوات الماضية.

كما بايع فصيل “التوحيد والجهاد” العامل في ريف إدلب والمكون من مقاتلين طاجيك وأوزبك، “جبهة النصرة” سابقًا نهاية أيلول 2015.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا