قتيل وإصابات بتفجير في مدينة منبج
قتل وأصيب عدد من الأشخاص، جراء تفجير بالقرب من مبنى لقوى الأمن في مدينة منبج شمالي حلب.
وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، اليوم الخميس 16 من أيار، إن الانفجار وقع بالقرب من طلعة الزراعة شمالي مدينة منبج، ليسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
وأوضحت أن شخصًا قتل وأصيب ستة آخرون بينهم طفل جراء التفجير، إلى جانب حرائق ودمار في الممتلكات، مع حضور طواقم الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين إلى المشافي وتفقد المنطقة.
ولم تشر الوكالة إلى سبب التفجير، بينما قالت شبكة “روداو” الإعلامية، إن “انتحاريًا فجر نفسه في مركز لشرطة النجدة وسط المدينة”، مضيفًة أن “المعلومات الأولية تشير إلى أن التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد شرطة النجدة، بالإضافة إلى مدني واحد، على الأقل”.
وقال “المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري” عبر “فيس بوك”، إن الانفجار وقع بالقرب من مركز النجدة، مدرسة الزراعة سابقًا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤولتها عن الحادثة حتى الساعة، بينما أشار المجلس العسكري إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب التفجير ومن يقف خلفه، بحسب تعبيره.
وشهدت منبج قبل أسبوعين تفجير دراجة نارية في المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عنه.
كما شهدت المدينة في الأشهر الماضية عدة تفجيرات طالت عسكريين في “قسد” ومدنيين، أبرزها في 16 من آذار الماضي، إذ شهد السوق الشعبي تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”الوحدات”، فيما عرف بتفجير “قصر الأمراء”.
وأدى التفجير، حينها، إلى مقتل نحو 15 شخصًا، بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.
وتبنى تنظيم “الدولة” معظم التفجيرات في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي تسيطر عليها “قسد”، عن طريق الخلايا النائمة التي تتبع له ولا يزال عملها مستمرًا حتى الآن.
وبحسب ما قال القيادي جيا فرات لوكالة “رويترز”، شباط الماضي، “ستنتقل قسد قريبًا للمرحلة المقبلة وهي ملاحقة الخلايا النائمة وفلول داعش المنتشرين في كل المناطق لتأمين المنطقة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :