أعلنت “هيئة تحرير الشام” استهداف غرفة عمليات لروسيا في ريف حماة الشمالي بصواريخ “غراد”، في إطار الحملة العسكرية التي يتعرض لها الشمال السوري.
ونشرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” صورًا عبر “تلغرام” اليوم، الخميس 16 من أيار، أظهرت قصفًا بصواريخ “غراد” وبالمدفعية الثقيلة، قيل إنه استهدف غرفة العمليات العسكرية التابعة لروسيا في الريف الشمالي لحماة.
وتتمركز قوات روسية في عدة مناطق بريفي حماة الشمالي والغربي، أبرزها في معسكر بريديج، الذي يعتبر من أكبر الثكنات العسكرية للنظام السوري في المنطقة.
ويأتي ما سبق في إطار الحملة العسكرية التي بدأتها قوات الأسد ضد فصائل المعارضة في ريف حماة.
وكانت قد سيطرت، في الأيام الماضية، على عدة مناطق أبرزها: بلدة كفرنبودة، قلعة المضيق، بلدة الحويز في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها “تحرير الشام” استهداف مواقع لروسيا في الشمال السوري.
وكانت قد أعلنت مطلع أيار الحالي استهداف قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية.
وكانت روسيا أعلنت أن قصفها على مناطق في محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، ردًا على ما وصفته بـ “الهجمات الإرهابية”، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وقال فيرشينين، بحسب وكالة “تاس“، 9 من أيار، إن “تصرفات قوات الحكومة السورية وقوات الفضاء الروسية في منطقة إدلب هي رد فعل على الهجمات الإرهابية”.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات بين روسيا و”تحرير الشام”، وجاء ذلك عقب استهداف فوج المدفعية والصواريخ في الهيئة مطار حميميم بـ 35 صاروخ غراد، بحسب تصريح مصدر عسكري لوكالة “إباء” التابعة للهيئة، الأسبوع الماضي.
وفي آخر التطورات في الشمال السوري، تشهد المنطقة قصفًا مكثفًا من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري، وخاصة على الريف الجنوبي لإدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن قوات الأسد تحاول التوغل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سهل الغاب، خاصةً أنها تمكنت من السيطرة، أمس الأربعاء، على بلدة الحويز “الاستراتيجية”.
–
