أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إطلاق حملة تمشيط لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور شرق الفرات.
وقالت “قسد” في بيان لها أمس، الأربعاء 15 من أيار، إن قواتها بدأت حملة تمشيط في محيط بلدة الشحيل وباديتها، واستهدفت مخابئ من أطلقت عليهم “الإرهابيين” في المنطقة الصحراوية.
وأسفرت الحملة عن اعتقال 20 شخصًا ومصادرة كميات من السلاح والذخيرة، وكشف مخابئ ونفقين كانا يستخدمان من قبل عناصر “التنظيم” لشن هجمات في المنطقة، بحسب البيان.
وكانت “قسد” أعلنت السيطرة النهائية على مناطق شرق الفرات وإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة، بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم القضاء على آخر معاقل التنظيم، في 23 من آذار الماضي، عندما تمكنت “قسد” من السيطرة على آخر جيب كان يتحصن فيه مقاتلو التنظيم في بلدة الباغوز بريف دير الزور.
ورغم القضاء على التنظيم، أعلن عن تنفيذ 11 عملية هجومية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور خلال أسبوع.
وقالت صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم، الجمعة 10 من أيار، إن مقاتليه نفذوا 11 عملية هجومية على مواقع “قسد” في ريف دير الزور خلال أسبوع.
وتزامن ذلك مع إعلان “قسد” اعتقال عدد من المشاركين في مظاهرات ريف دير الزور، بعد اتهامهم بالتبعية لتنظيم “الدولة”.
وقالت “قسد” في بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، أمس، إن عناصرها ألقوا القبض على أربعة عناصر من “داعش” في قرية الجرذي شرقي دير الزور.
واتهمت “قسد” المعتقلين بتسييس المظاهرات الجارية في ريف دير الزور، والتي وصفتها أنها تهدف لتحسين الواقع الخدمي، إلى جانب اتهامهم بحيازة أسلحة وألغام ومعدات عسكرية معدة للتفجير.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي والغربي مظاهرات شعبية ضد “قسد”، منذ أسابيع، احتجاجًا على الوضع الاقتصادي والمعيشي والفساد الإداري وتهريب النفط إلى مناطق النظام السوري.
–