النظام يوجه رسالة إلى مجلس الأمن تطالب بإعادة الجولان

camera iconعناصر من قواات الأسد على حدود الجولان المحتل - تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

وجه النظام السوري رسالة إلى مجلس الأمن طالب فيها بإعادة الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل.

وجاء في الرسالة التي وجهتها وزارة الخارجية التابعة للنظام اليوم، الأربعاء 15 من أيار، أن الجولان السوري “جزء لا يتجزأ من أراضيها، وأن سوريا ستعمل على إعادته بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقًا أبديًا لا يسقط بالتقادم”.

وقالت الخارجية إن “سوريا تؤكد دعمها للمواطنين العرب السوريين في مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي، ورفضهم لقرار ضم الجولان السوري إلى كيان الاحتلال ولسياسة نهب الأراضي والممتلكات التي يتبعها في الجولان”.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان منذ حرب 1967، وبقيت تحت سيطرتها في حرب تشرين، ولكن في 1981 أصدرت تل أبيب قرارًا، أحادي الجانب، بضم مرتفعات الجولان، القرار الذي اعتبره مجلس الأمن لاغيًا وغير قانوني.

وكان الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري، في 25 من آذار الماضي.

وجاء التوقيع، في 25 من آذار، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وقال ترامب إن إسرائيل “لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

ويتلزم النظام السوري برواية واحدة فيما يخص الجولان السوري، تؤكد بشكل متكرر على أنه “جزء من سوريا”، دون أن يعطي رواية حقيقية وواضحة عن الجولان، والتي تعتبر مفقودة حتى اليوم.

ودعت الخارجية في الرسالة مجلس الأمن بالتحرك العاجل لحفظ الأمن والسلم الدوليين من خلال إلزام إسرائيل “بوقف سياساتها الاستيطانية غير القانونية وإجراءاتها القمعية”.

وعلى مدى نصف قرن تحاول إسرائيل الاستيلاء على الجولان السوري المحتل وتغيير ملامح المنطقة وفرض الهوية الإسرائيلية على أهالي الجولان.

وتحاول إجراء تغييرات ديموغرافية حيث تجاوز عدد المستوطنات العشرات، بحسب مواقع عبرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة