الأسد ينفي ما أشيع عن إمكانية لقائه بأردوغان
نفى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما يتم تداوله عن تصريحات منسوبة له، حول إمكانية لقائه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت منصات “رئاسة الجمهورية” في بيان لها أمس، الثلاثاء 14 من أيار، إن ما تتناقله بعض وسائل الإعلام حول كلام ومواقف منسوبة للأسد خلال أحد لقاءاته بمجموعة من المحللين السياسيين والاقتصاديين عار تمامًا عن الصحة.
وكان الكاتب الصحفي بجريدة “آيدنليك” التركية، محمد يوفا، قال في مقالة له قبل أيام إنه حضر اجتماعًا صحفيًا مغلقًا مع الأسد.
ونقل يوفا على لسان الأسد أن عددًا من الضباط السوريين والأتراك التقوا في عدة مناطق، إذ التقى وفد سوري رئيس جهاز الاستخبارات التركي، هاكان فيدان، في العاصمة الإيرانية طهران، كما جرت مقابلة أخرى في معبر كسب الحدودي.
وأضاف يوفا أن الأسد قال، “نحن منفتحون على التعاون مع تركيا، وإذا كان ملائمًا لمصالح سوريا ولا يتعدى على سيادتها، يمكننا لقاء أردوغان”.
المكتب السياسي والإعلامي في “رئاسة الجمهورية” أكد أن ما يتم تداوله نقلًا عن الأسد هو عار تمامًا عن الصحة، معتبرًا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختلاق أو تحريف مثل تلك المواقف أو التصريحات.
وطلب المكتب الإعلامي من وسائل الإعلام “الالتزام بأبسط مبادئ العمل الصحفي المهني، عبر تدقيق المعلومات التي تنشرها، والاعتماد على مصادر موثوقة، احترامًا لمصداقيتهم أمام جمهورهم”.
وأشار إلى أن أي موقف أو تصريح سيصدر مباشرة عبر وسائل الإعلام الرسمية المعروفة أو عبر الحسابات الرسمية وليس نقلًا عن لسان زوار وشخصيات.
وتوترت العلاقات بين النظام السوري ونظيره التركي مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، بسبب موقف تركيا المساند للحراك آنذاك، ما استدعى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، قال في 24 كانون الثاني الماضي، إنه بشأن الحل السياسي في سوريا لا يوجد خلاف مع روسيا سوى بقاء الأسد، مضيفًا أن بلاده تتواصل بشكل غير مباشر مع حكومة النظام السوري.
وسبق أن قال جاويش أوغلو، في 16 من كانون الأول الماضي، إن تركيا “قد تنظر في إمكانية إعادة العلاقات مع الأسد في حال فوزه في انتخابات ديمقراطية”.
لكن الوزير نفى هذه التصريحات، وأوضح في إفادة له بالبرلمان التركي خلال “مناقشات الموازنة العامة”، أنه لا يوجد ما “يشير إلى أن أنقرة ستعمل مع النظام السوري”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :