أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، تعرض محطتين لضخ النفط لهجوم بطائرات مفخخة بلا طيار، اليوم الثلاثاء 14 من أيار، ما سبب اندلاع حريق في إحداها.
وحصل الهجوم ما بين السادسة والسادسة والنصف صباحًا، وتمت السيطرة سريعًا على الحريق الذي لم يخلف إلا أضرارًا محدودة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الوزير.
وأوقفت شركة “أرامكو” السعودية الضخ في خط الأنابيب، الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط في المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، ويتم حاليًا تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الضخ لوضعه الطبيعي.
ورغم تأكيد الوزير لاستمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات دون انقطاع، إلا أن أسعار النفط ارتفعت عقب ذلك الهجوم بحسبما نقلت وكالة “رويترز“.
وارتفع سعر خام القياس الأوروبي برنت بنسبة 1.12% من 71.02 دولار للبرميل صباحًا، وارتفع سعره بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.05% من 61.68 دولار للبرميل.
وأعلنت قناة “المسيرة” اليمنية، التابعة لجماعة الحوثيين الذين تدعمهم إيران، مسؤولية الجيش الحوثي عن الحادثة، وقالت نقلًا عن مصدر عسكري إن العملية كانت “ردًا على استمرار العدوان والحصار” على الشعب اليمني.
وأضاف المصدر، “مستعدون لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر”. وكانت السعودية قد بدأت بحملتها لمحاربة الحوثيين منذ آذار عام 2015.
وسبق هذا الهجوم تعرضت أربع ناقلات نفط، اثنتان منهما سعوديتان وناقلتان لم تحدد هويتهما، للتخريب قبالة سواحل إمارة الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد 12 من أيار.
وكانت الولايات المتحدة حذرت الأسبوع الفائت من خطر إيراني وتهديد لمصالح وحلفاء أمريكا، وأعلنت عن إرسال حاملة للطائرات وقوة من القاذفات إلى الخليج العربي تحذيرًا لإيران.
وأنكرت إيران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، صلتها بالحادث مع التعبير عن أسفها حول ما جرى، ودعت إلى توضيح الأبعاد الدقيقة للحادث.