عنصر من قوات النمر على جبهات ريف حماة الشمالي - أيار 2019 (قوات النمر/فيس بوك)
قوات الأسد تستأنف عملياتها العسكرية غربي حماة
استأنفت قوات الأسد عملياتها العسكرية في الريف الغربي لحماة، مع استمرار القصف المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية والمروحية.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، إن قوات الأسد سيطرت على منطقة الحمرا والمناطق الزراعية المحيطة بها، وتحاول التقدم باتجاه منطقة بلدة الحويز.
وأضاف المراسل أن تقدم قوات الأسد يرافقه قصف مكثف من الطائرات المروحية والحربية، يستهدف الخطوط الأولى للاشتباكات.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أن اشتباكات عنيفة تخوضها الفصائل على محوري الحويز وميدان غزال بريف حماة الشمالي الغربي، بعد محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة.
بينما قالت شبكات موالية للنظام السوري، بينها إذاعة “شام إف إم” إن قوات الأسد سيطرت على بلدة الحمرا والمطار الزراعي بسهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي بعد اشتباكات مع الفصائل.
ويأتي ما سبق بعد أقل من 24 ساعة من عملية عسكرية بدأتها فصائل المعارضة من ثلاثة محاور في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد.
ولم تتمكن الفصائل من التمركز في المواقع التي تقدمت إليها، بينما أعلنت مقتل عدد من عناصر قوات الأسد وتدمير آليات لها.
وأوضح المراسل أنه في حال سيطرة قوات الأسد على بلدة الحويز تحاصر نقطة المراقبة التركية في شير المغار من الغرب، ومن الشرق كونها سيطرت مؤخرًا على بلدة المستريحة.
وفي آخر التطورات بخصوص إدلب ناقش الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين الوضع الحالي في المحافظة.
وقال الرئيس التركي إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين، مشيرًا إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.
بينما ناقش وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي، سيرجي شويغو، اليوم آخر التطورات في المحافظة أيضًا، والتدابير الواجب اتخاذها لتخفيف التوتر في المنطقة “في نطاق اتفاق سوتشي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :