أخلى نظام الأسد أمس الأحد سبيل الممثلة السورية ليلى عوض، وذلك بعد اعتقال دام نحو 15 شهرًا نتيجة مواقفها المناهضة لسياسة الأسد ووقوفها مع الثورة السورية.
وأفاد المحامي والحقوقي ميشال شماس أمس، أنه أخلي سبيل عوض بمفردها من سجن عدرا المركزي، وذلك ضمن سلسلة إخلاءات طالت نحو 700 معتقل وسجين.
وكانت قوات الأسد اعتقلت الممثلة ليلى عوض لدى عودتها من لبنان في كانون الأول 2013، بعد دعوة وجهها الممثل دريد لحام والمعروف بمواقفه المؤيدة لنظام الأسد، تعهد حينها باستقبال الممثلين والفنانين المعارضين إذا أرادوا العودة إلى سوريا.
وعرفت ليلى عوض بمواقفها الجريئة ومطالباتها المستمرة بإخلاء سبيل المعتقلين منذ انطلاقة الثورة، حتى أصبحت صفحتها الشخصية مخصصة لكشف انتهاكات الأجهزة الأمنية وميليشيات الشبيحة.
ولايزال الممثل زكي كورديلو ونجله مهيار معتقلين في سجون الأسد دون معرفة تفاصيل عنهما، في حين قضت محكمة الإرهاب قبل أشهر بالسجن خمسة أعوام على الممثلة سمر كوكش لتأييدها الثورة السورية أيضًا.
–