طيران روسي ومروحي يواصل استهداف ريفي إدلب وحماة

  • 2019/05/13
  • 4:30 م

غارات للطيران المروحي على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي 12 أيار 2019 (تنسيقية إدلب)

يواصل الطيران الروسي والمروحي استهداف البلدات في ريفي إدلب وحماة، مع تصاعد المعارك في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الاثنين 13 من أيار، أن الطيران الروسي استهدف بغارات صاروخية مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، وأسفر عن إصابة مدنيين.

وأضاف المراسل أن القصف الروسي طال مركز الدفاع المدني في كفرنبل، ما أدى لخروجه عن الخدمة وإصابة مدير المركز.

كما أن الطيران المروحي يواصل استهداف بلدات ريفي إدلب وحماة بالبراميل المتفجرة بشكل مكثف منذ أمس، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية بحسب المراسل.

وطالت البراميل المتفجرة كلًا من بلدات حزارين وكرسعا والهبيط وعابدين والقصابية وبداما والمنطار ومرج زهور بريفي إدلب وحماة، إضافة لقصف صاروخي ومدفعي على المنطقة.

ياتي ذلك في إطار التصعيد العسكري من قوات الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة، في حملة عسكرية عنيفة تهدف للسيطرة على بلدات في تلك المنطقة المنزوعة السلاح والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.

وقال “الدفاع المدني” أمس الأحد، إن 32 برميلًا متفجرًا و300 صاروخ، و12 غارة للطيران الحربي طالت بلدة الهبيط جنوبي إدلب، إضافة لاستهداف الطيران المروحي بعشرة براميل بلدة كفرعين ومزارعها، وبرميلين و40 صاروخًا على قرية مدايا ومحيطها.

وتشهد المنطقة اشتدادًا في وتيرة المعارك والقصف المتواصل على أرياف حماة وإدلب من النظام السوري وحلفائه الروس والذي نتج عن سيطرة النظام على بلدات غربي حماة على حساب فصائل المعارضة.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” اليوم، مقتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بيهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل، وذلك منذ 2 من شباط وحتى اليوم.

كما وثق نزوح 41814 عائلة (260503 أشخاص)، منذ 29 من نيسان وحتى اليوم جراء التصعيد العسكري على المنطقة.

واعتبر الفريق أن استهداف المنشآت الطبية من قبل الطيران الحربي والبنى التحتية جريمة حرب تستوجب محاكمة مرتكبيها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا