انتهى الصراع على الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي بتتويج نادي مانشستر سيتي بلقب الدوري بواقع 98 نقطة من 38 مباراة لعبها، آخرها كانت أمام براتيون، الذي تفوق عليه بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
وفي الجهة المقابلة انتهت مسيرة ليفربول في الدوري الإنجليزي للموسم الحالي بالمركز الثاني بواقع 97 نقطة مسجلًا أرقامًا كبيرة في المسابقة دون أن يتوج باللقب.
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أشاد بـ”الريدز” وقال في مقابلة مع قناة “سكاي سبورتس” الإنجليزية، “علينا أن نبارك لليفربول، لقد قدموا موسمًا رائعًا وجعلونا نقدم أفضل مستوى لدينا حتى الجولة الأخيرة”.
وأضاف غوارديولا، “من الرائع أن نحقق 98 نقطة بعدما حققنا الموسم الماضي 100 نقطة، إنه أفضل مستوى نستطيع تقديمه هذا الموسم والسبب في ذلك استمرار ليفربول في المنافسة”.
وبعد ختام الدوري لا يعتبر ناديا السيتي وليفربول أول فريقين يصلان لحاجز النقطة رقم 90 وأكثر في تاريخ الإنجليزي، إذ كان تشيلسي حقق 95 نقطة موسم 2004-2005 ومانشستر في موسم 1994، وأرسنال 90 نقطة موسم 2003-2004.
وتمكنت كل الأندية التي جمعت فوق 90 نقطة من حصد لقب الدوري الممتاز باستثناء ليفربول في الموسم الحالي، إلى جانب كونه أول فريق يخسر مباراة واحدة فقط ويحصد 97 نقطة ويفشل في تحقيق اللقب.
وفي نظرة تاريخية فإن حصد ليفربول لـ 97 نقطة كفيل بتتويج النادي بلقب البطولة في 26 موسمًا بالدوري الممتاز باستثناء الموسم الماضي والموسم الحالي، إذ حصد مانشستر ستيي فيهما 100 نقطة و98 نقطة تواليًا.
وحصد الفريقان الأول والثاني (ليفربول ومانشستر) 195 نقطة خلال الموسم الحالي، وهذا معدل قياسي لفريقين في موسم واحد في تاريخ البطولة.
وفي هذا الموسم توج ثلاثة لاعبون بجائزة أفضل هداف في الدوري (الحذاء الذهبي) وهم لاعبا نادي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني، واللاعب الغاني بيار أيميريك أوباميانغ لاعب نادي أرسنال بواقع 22 هدفًا لكل لاعب.
وهذه المرة الأولى التي يحقق فيها ثلاثة لاعبين من القارة الإفريقية لقب هداف الدوري.
ووصل أوباميانغ وماني إلى 22 هدفًا بعد تسجيلهما هدفًا في مواجهات فريقهما ليشاركا صلاح الجائزة.
ولعب المتصدر مانشستر سيتي وحامل اللقب 38 مباراة في الدوري حقق فيها 32 فوزًا وتعادل في اثنتين وخسر في أربع مناسبات مسجلًا 95 هدفًا بينما تلقت شباكه 23 هدفًا.
فيما حقق ليفربول 30 فوزًا من أصل 38 مباراة وتعادل في سبعة وخسر في لقاء واحد، وسجل 89 هدفًا وتلقت شباكه 22 هدفًا.
وكان لدى مانشستر سيتي فرصة وحيدة لتحقيق اللقب من خلال الفوز بآخر 14 لقاء له من الدوري الممتاز وهذا ما حققه غوادريولا مع لاعبي فريقه.
–