أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن لقاء بين وزير الخارجية، سيرغي لافروف، ونظيره الصيني، وانغ بي، في مدينة سوتشي لمناقشة قضايا تشمل “التسوية في سوريا” والاتفاق النووي الإيراني وأخرى تتعلق بفنزويلا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في موجزها الصحفي، الأحد 12 من أيار، إن جدول المباحثات بين الطرفين يشمل “آفاق تعزيز التعاون الثنائي”، بحسب وكالة الأنباء الروسية (تاس).
وشملت المباحثات زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لروسيا ومشاركته في أعمال منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الذي سيعقد في حزيران المقبل.
ووصل وزير الخارجية الصيني إلى روسيا الأحد في زيارة ليومين.
ويناقش الوزيران مجموعة من القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في فنزويلا وشبه الجزيرة الكورية والتسوية السورية والوضع الراهن في أفغانستان.
كما سيناقشان الجهود الرامية للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة، بحسب الخارجية الروسية.
وبحسب وكالة “تاس” فإنه من المتوقع أن يناقش كبار الدبلوماسيين آفاق مواصلة تعزيز التعاون الصيني- الروسي، مع مراعاة نتائج محادثات نيسان الماضي في بكين.
ويتفق الطرافان، على ضرورة زيادة فعالية الجهود المشتركة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية، بما في ذلك الحرب على “الإرهاب”.
وكان وزير الخارجية الصيني، أعلن في آذار الماضي، أن الرئيس الصيني يعتزم زيارة روسيا، العام الحالي، دون تحديد موعد رسمي للزيارة.
وكانت الحكومة الصينية اتجهت إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، خلال العامين الماضيين، بهدف المشاركة في إعادة الإعمار.
وسبق أن قدمت بكين مساعدات سياسية وإنسانية لسوريا، في إطار دعمها لحكومة النظام السوري، إذ وصلت، في تشرين الأول الماضي، 800 محولة كهربائية إلى مرفأ اللاذقية في الساحل السوري كمنحة من الصين.
–