أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل 30 عنصرًا من قوات الأسد، في أثناء محاولتها الاقتحام على محور كبانة بريف اللاذقية.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” عن المسؤول العسكري لمحور كبانة، خطاب الشامي، قوله إن قوات الأسد نفذت 12 محاولة اقتحام على المنطقة، وفشلت في جميعها، ولم تحرز أي تقدم.
وأضاف “الشامي” اليوم، الاثنين 13 من أيار، أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل العسكرية تصدت لمحاولات الاقتحام خلال 72 ساعة الماضية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصرًا، لم تستطع قوات الأسد سحب جثثهم.
وكانت قوات الأسد أطلقت، أمس الأحد، عملة عسكرية ضد الفصائل العسكرية العاملة في قرية الكبانة في ريف اللاذقية.
وتزامن فتح محور ريف اللاذقية مع عمليات عسكرية تخوضها في الريف الغربي لحماة، في مناطق سهل الغاب وجبل شحشبو.
ولم تعلق قوات الأسد على عملياتها العسكرية في ريف اللاذقية، بينما أعلنت تدمير عدة مواقع فصائل المعارضة في الريفين الشمالي والغربي لحماة.
وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.
وتحظى القرية بأهمية استراتيجية، تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.
وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.
وسيطرت قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي خلال الأيام الماضية على بلدات كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.
وتزامن ذلك مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصًا ونزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنًا، بحسب أرقام فريق “منسقي الاستجابة”.
–