يستمر النظام السوري باعتقال الناشط السوري نبيه نبهان منذ 30 من نيسان الماضي، دون معرفة مصيره حتى الآن.
وأثار اعتقال نبهان غضب مواطنين سوريين في مواقع التواصل، إذ يعد نبهان أحد أهم ناشطي المجتمع المدني وحماية السلم الأهلي في مدينة طرطوس، ويعمل مهندسًا كهربائيًا ومن مواليد عام 1959.
وأصدرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بيانًا عبر صفحتها في موقع “فيس بوك”، في 9 من أيار الحالي، قالت فيه إنها تتضامن مع عائلة نبيه نبهان وتدين اعتقاله.
بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نبهان كان منتميًا للحزب الشيوعي السوري، وأزعج السلطات السورية بعمله المدني وانحداره من الطائفة العلوية، بحسب المرصد.
وكان نبهان من الموقعين على بيان حركة “معًا” في عام 2011، وتم توقيفه في عام 2012 لثلاثة أيام، كما كان من أبرز المعارضين لحصار الغوطة الشرقية.
ولم يعلق النظام السوري على اعتقال نبهان حتى الآن.
السوريون يستنكرون
ونشر العشرات من السوريين منشورات على صفحاتهم في “فيس بوك” أدانوا فيها اعتقال نبيه نبهان، وعبروا عن استنكارهم لممارسات النظام السوري.
كما نشر رسام الكاريكاتير موفق حاجو، في 8 من أيار الحالي، صورةً كاريكاتيرية أهداها لنبيه.
بينما تساءل الكاتب عصام حسن، الأربعاء 8 من أيار، “ماذا تريدون أن تقولوا لنا بعد ثماني سنوات من الحرب والخراب والدمار والنزوح؟ ما الرسالة التي يحملها مثل هذا الإجراء في الوقت الذي يتقدم فيه الجيش السوري على أكثر من جبهة في شمال البلاد وشرقها؟”.
وأضاف، “هل شخص مثل نبيه نبهان يشكل خطرًا حقيقيًا على البلاد والعباد أكثر من المسلحين الذين تصفحون عنهم بالعشرات كل يوم؟”، على حد تعبيره.
–