الخطوط القطرية والإماراتية بين الأفضل عالميًا
نالت الخطوط القطرية الصدارة عالميًا في تقييم جديد أصدره موقع “AirHelp“، في 9 من أيار، واحتلت الخطوط الإماراتية المرتبة العاشرة، بناءً على تقييم دقة المواعيد ونوعية الخدمة والتعامل مع شكاوى المسافرين.
كما نال مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة المرتبة الأولى بين المطارات العالمية، وفق إحصائيات الموقع المختص بالدفاع عن حقوق المسافرين جوًا.
اعتمد الموقع في ترتيبه على فحص 72 شركة طيران، و133 مطارًا حول العالم.
واستثنى كل الشركات والمطارات التي لم يتمكن من الحصول على بياناتها، ولم يكن للمطارات والشركات السورية أي تصنيف ضمنه.
حصلت الخطوط القطرية على الصدارة بمعدل 8.23 من 10، مع تفوقها بالدقة على بقية الشركات، وتلتها الخطوط الأمريكية وثم شركة “إيرومكسيكو” المكسيكية، وشركة “ساس” السويدية، و”كانتاس” الأسترالية، و”لاتام” التشيلية، و”ويست جيت” الكندية، و”لوكس آير” من لوكسمبورغ، والخطوط النمساوية.
وبلغت نتيجة الخطوط الإماراتية بالمرتبة العاشرة 7.8 من 10 مع تفوقها بنوعية الخدمة على بقية الشركات.
وحدد الموقع طريقة تقييمه لدقة مواعيد الشركات بدراسة بيانات إقلاع رحلات الشركة وهبوطها في الموعد المحدد خلال عام 2018، وقيم نوعية خدماتها من خلال استطلاع أجراه مع 40 ألف راكب من أكثر من 40 دولة، قيموا خدمات الشركات من حيث درجة الراحة في الطائرة ومدة مساعدة طاقم الطائرة لهم وحصص الطعام المقدمة.
وأحرز مطار حمد الدولي نسبة 8.39 من 10 متفوقًا على مطار طوكيو وأثينا ومطار “أفونسو بينا” في البرازيل، ومطار “غدانسك” في بولندا، ومطار موسكو، ومطار سنغافورة، ومطار حيدر أباد في الهند، ومطار “تينيريف” الشمالي في إسبانيا، ومطار “فيراكوبوس” في البرازيل.
واعتمد الموقع في تقييمه للمطارات على الدقة في الوقت بنسبة 60%، وجودة الخدمة من خدمة الزبائن وخدمة انتظار الأمن والنظافة بنسبة 20%، والطعام والمحال التجارية وتنوع خياراتها بنسبة 20%.
وكانت الخطوط الجوية القطرية عادت لعبور الأجواء السورية، نهاية شهر نيسان الماضي، بعد توقفها لثماني سنوات بسبب الصراع، مبررة قرارها بأنه وسيلة للتغلب على الحصار المفروض على بلادها منذ سنتين من قبل جيرانها في الخليج.
كما أعلن الطيران المدني الإمارتي، نهاية كانون الأول اماضي، إمكانية استئناف رحلاته الجوية إلى مطار دمشق الدولي، بعد تقييم الوضع فيه من قبل لجنة متخصصة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :